الحسيني: تحريات المباحث لا أساس لها.. والشرطة لم تلق القبض علي الجناة جنازة قتيل الانتخابات فى الدقهلية اتهم ولاء الحسيني عبدالملك عضو مجلس الشعب عن دائرة مركز المنصورة الشرطة بعدم حماية أنصاره وعدم إلقاء القبض علي أنصار خصمه بعد أعمال العنف التي شهدتها قرية البدالة بمركز المنصورة قبل أسابيع، والتي انتهت بمصرع الشاب محمد إبراهيم أبوالعينين وإصابة خمسة آخرين من نفس القرية. جاء ذلك خلال استجواب النيابة للنائب بعد أن تقدم لها بطلب لسماع أقواله فيما هو منسوب إليه من اتهامات واستمعت النيابة برئاسة أحمد البلاسي رئيس النيابة وشريف الشرنوبي وكيل النيابة تحت إشراف المستشار راضي القصاص المحامي العام لنيابات جنوبالدقهلية. ونفي النائب عن نفسه الاتهامات الموجهة إليه من والد المجني عليه، وقال إنه حضر إلي قريته لعمل جلسة صلح مع حاكم الشربيني المرشح المنافس له في نفس قريته بعد تبادل تمزيق اللافتات الخاصة بالدعاية بينهما في وجود كبار القرية، وقال إنه فوجئ بإطلاق نار كثيف من أنصار حاكم الشربيني عليه وعلي أنصاره، مؤكداً أن التحريات التي أجرتها المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية لا أساس لها من الصحة، واتهم الشرطة بعدم حمايته هو وأنصاره وعدم إلقاء القبض علي الجناة الحقيقيين وهم أنصار حاكم الشربيني. وأمرت النيابة بإخلاء سبيل النائب من سراي النيابة، وذلك بعد أن تقدم بطلب برغتبه في الإدلاء بأقواله بالرغم من استمرار تمتعه بحصانة مجلس الشعب. وفي سياق متصل، قال المهندس إبراهيم أبوالعينين طه والد الضحية إن أسرته لم تكن يوماً طرفاً في الانتخابات، وقال: لا يوجد بيننا وبين النائب أي عداوة قبل هذا الحادث، بل إننا في عام 2005 ساندناه في الانتخابات ووقفنا خلفه. وأضاف: أناشد النائب العام رفع الحصانة عنه ليتم التحقيق معه مثل أي فرد في المجتمع لأنه روع القرية كلها وكان يمكن أن يحدث أكثر مما حصل بكثير وهو الآن بدأ يروج شائعات في القرية بأنني سأحصل علي مبلغ مليون جنيه وأتنازل عن دم ابني وأنا أقول للجميع إن ملايين الدنيا لن تعوضني عن ابني. جدير بالذكر أن النيابة العامة قررت حبس 13 من أنصار النائب الحالي 15 يوماً علي ذمة التحقيقات من بينهم خال النائب، وهو عمدة قرية وبعض الأفراد من قري مختلفة اشتركوا في الهجوم علي القرية بسيارتهم حسبما أكدت تحقيقات النيابة وتم التحفظ علي سيارتهم داخل مركز شرطة المنصورة.