يلتقي الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووزراء الصحة والتنمية المحلية والإسكان والبترول والصناعة والتجارة اليوم الخميس اللواء محمد الشعراوي محافظ البحيرة والقيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلسي الشعب والشوري ما عدا نواب الإخوان علي هامش افتتاح رئيس الوزراء والوزراء عدداً من المشروعات بمناسبة احتفالات البحيرة بعيدها القومي. وعلمت «الدستور» أن الزيارة التي كانت مقررة من نظيف للمحلة قد تم إرجاؤها لأجل غير مسمي. ويبدأ خط سير نظيف والمجموعة الوزارية بحسب المعلن بافتتاح مستشفي كفر الزيات العام بمحافظة الغربية، وهو نفس المستشفي الذي افتتحه وزير الصحة منذ شهر واحد بتكلفة 81 مليون جنيه ومع ذلك مازالت الحالات الحرجة تحول إلي مستشفي طنطا الجامعي، بعدها سيمر نظيف علي قرية الحجانية بمحافظة البحيرة بطريق الإسكندريةالقاهرة الزراعي لافتتاح وحدة صحية ومشروع إسكان مبارك خاص بشباب القرية ومبني دار مناسبات ومركز شباب علي مساحة 2700 متر وملعب ومكتب بريد ومبني جمعية تنمية مجتمع محلي. كما يفتتح نظيف أحد المشروعات لمحطة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة بمقر الشركة بمدينة دمنهور، بجانب افتتاح مشروع توسعة مستودع أنابيب الغاز بكفر الدوار علي طريق مصر إسكندرية الزراعي، ولن يزور نظيف مدينة رشيد الساحلية رغم الاستعدادات الكبيرة التي وصلت إلي رصف الشوارع الجانبية لافتتاح بعض المباني الأثرية التي تم الانتهاء من تطويرها ومنها المعلق والجندي والنور وبعض المنازل الأثرية أيضاً في منطقة الأمصيلي وشارع الشيخ قنديل، لكن عدم وجود فاروق حسني ضمن المجموعة الوزارية يزيد احتمالات عدم افتتاح تلك المواقع. ويعلق علي ذلك الدكتور عبدالحميد زغلول نائب إدكو ورشيد ل «الدستور»، مضيفاً: إن غياب فاروق حسني يثير الشك وعلامات استفهام كثيرة لاسيما أن هناك مساجد ومنازل أثرية مؤجل افتتاحها لزيارة مرتقبة لوزير الثقافة التي قيل إنها ستكون مع العيد القومي للبحيرة، متسائلاً: هل يكون هذا أول دليل علي استبعاد فاروق حسني مع أول تغيير وزاري قادم؟ وعقب قائلاً: أتمني. وفي الوقت الذي استغل فيه نائب الوطني عن دائرة إدكو ورشيد عادل شعلان قدوم نظيف، وقام بتعليق لافتات شكر للواء محمد الشعراوي وترحيب برئيس الوزراء علي الطريق السريع، رحب زكريا الجنايني نائب الإخوان بافتتاح توسعة مشروع الغاز بكفر الدوار، مشيراً ل «الدستور»: إلي أن الإخوان ترحب بأي فائدة تعود بخير علي مواطني البحيرة، لكن علي رئيس الوزراء أن يفتتح مشاريع أكبر من ذلك ويترك هذه الأمور للمجالس المحلية لفتحها وتوفير أموال الزيارة لدعم حقوق المواطنين الغلابة.