.. ولكن لازم أكتب.. ورب سائل.. وليه لازم؟!.. يكون ردي آنذاك مفحما ومقنعا.. لأن الكتابة أصبحت هي المتنفس رقم 2 في هذه الأيام.. ورب نفس السائل الأولاني يسأل سؤال تاني.. وماهو المتنفس رقم 1 ؟.. يأتي ردي الفوري بأنه الكلام.. اتكلموا ماطاب لكم لغاية ماصوتكم يروح.. واكتبوا ماحلت لكم الكتابة حتي تجف أحباركم.. ولن يتحرك ساكنا.. أو يتزعزع من مكانه جالسا.. لكل ذلك وحيث إنني بحاجة للتنفس.. يبقي لازم أكتب.. وبالنظر للظروف الحالية.. ومع الأخذ في الاعتبار إننا لسه مخلصين.. والحمد لله.. رمضان وأتبعناه بالعيد.. ورجعنا الساعة كما كانت قبل رمضان.. يعني قدمناها ولا مؤاخذة ساعة قدام!.. علي أساس إننا بعد كام يوم حنرجعها تاني !.. إثباتا لأننا دولة تلعب بالزمن كما تريد.. نؤخر الزمن أو نقدمه كما يتراءي لنا.. أعود وألمح إلي كل هذه الاعتبارات التي وضعتها في حساباتي إبان إمساكي لقلمي اليوم.. ولتسمحوا لي بعقد هدنة مع الزمن الرديء.. وإتمام اتفاقية مؤقتة مع الظروف الصعبة.. ولنحاول معا أن نري النصف الملئ من الكوب .. ولنسعي حثيثا نحو إحساس تفاؤلي يجمعنا.. ونبدأ بأحلي الأحداث وأعلاها قيمة.. بدء العام الدراسي الجديد.. وهل حدث مؤخرا ماهو أهم من ذلك؟!!.. عام دراسي بأبجديات تعامل جديدة.. من حيث المناهج التي تم تطويرها حتي إنها والله قد تغيرت.. . لدرجة لا تفرق فيها بين منهج ميكانيكا العمارة للثانوي الفني.. ومنهج فيزياء الثانوية العامة.. ولو أعطيت لمدرس حساب الصف السادس منهجه.. فإنه سينتفض معترضا بأن ذلك المنهج يخص أولي ثانوي تجاري !! شفت سيادتك التطوير اللي علي أبوه.. ومن حيث الكتب المدرسية.. وفي نفس سياق التطوير والتحديث.. لم تصل بعد كل الكتب الدراسية إلي المدارس.. وأرسلوا عوضا عنها سي دي مجمع عليه كل الكتب !!.. لإرسالها إلي المدارس لنسخها وتوزيعها علي المدرسين.. الذين سينسخوها بدورهم ليوزعوها علي الطلبة لحين اكتمال الكتب والمناهج المطورة.. !!.. ولتكتمل منظومة الإبداع التطويري.. تم حصار دور طبع ونشر الكتب الخارجية وتكسير عظام القائمين عليها بالرسوم وحقوق الملكية الفكرية.. حتي يستفيد أكبر عدد ممكن من الطلاب من سيديهات الوزارة وكتبها المتحفية الفذة.. أفلا يدعو هذا إلي التفاؤل بمستقبل تعليمي يخرج لنا خمسين زويل بخمسين نوبل.. . والوزارة المباركة سايبه إيديها؟!.. ناهيكم عن تداعيات الكادر الخاص وتغيير حال المدرسين.. والقفز بهم من خندق البؤساء إلي قصور الأثرياء !!.. ولهذا حديث آخر يطول.. ولتقر الأسر المصرية عينا وتهدأ كل نفوس أولياء الأمور.. فمن الواضح أن كل فلذات الأكباد بين يدي أمينة.. ومصر ستحتل مركزها المأمول والمنتظر كواحدة من أفضل خمس تلاف جامعة علي مستوي العالم.. قبل بورندي وبوركينا فاسو.. ياله من عالم جميل ووردي هذا العالم التفاؤلي.. وسهل جدا ومريح للغاية أن ننظر دائما للنصف المليء من الكوب.. حتي ينكسر هذا الكوب وتندلق منه المياه.. ونريح الملايكة.. وبنفس التوجه وعلي ذات موجة الرؤية الوردية للأحداث الراهنة.. لا يفوت نادي الزمالك الفرصة للمشاركة بكل إيجابية.. في إسعاد جماهيره وضرب المثل في كيفية ممارسة الديمقراطية.. والشفافية كما يجب أن تكون.. عادي جدا أن الرئيس يمشي.. وبحكم محكمة يترك ومن معه مواقعهم.. وببساطه غير محدودة يعين رئيس المجلس القومي للرياضة.. مجلس إدارة جديد يدير النادي الأبيض.. والإعلام المصري يمارس دوره ويؤدي رسالته بكل أريحية.. دون أي ضغوط أو قيود أو خطوط حمراء.. لذلك يعرف القاصي والداني كل صغيرة وكبيرة داخل النادي بمجرد حدوثها.. !! وهل يحدث ذلك سوي في الزمالك؟! وهكذا نجد أن المواطنين الزملكاوية دون سواهم علي أرض هذا الوطن.. هم الذين يستشعرون حلاوة التغيير والتجديد.. فلا يظل رئيسا علي كرسيه عندنا سنتين علي بعض.. أتوجد بعد ذلك ديمقراطية وحرية؟!.. وهل لدينا أفضل من تلك الأحداث الزملكاوية دليلا علي قضاء مصري شامخ لا يأبه إلا للقانون؟! . ولا يعتبر بالأسماء ولا بالحيثيات والخواطر.. هذه هي قمة المسئولية والله لو تعلمون.. انتخابات مزورة ( يا للهول . تزوير في انتخابات مصرية !! ).. ومحامي شاطر وناصح زي مرتضي منصور كشفها.. وبكل حرية وسلاسة رفع قضية وكسبها.. الله أكبر.. مافيش عندنا انتخابات تتزور لا مؤاخذة.. ولو لا قدر الله حصلت زي ماحصلت في الزمالك كده.. عادي جدا يا مواطنين يامن أنتم ضد التزوير.. أي واحد فيكم يرفع قضية وحيكسبها.. والحق حيرجع لأصحابه واللي زور حيمشي.. أكرر إللي حيزور في أي انتخابات حيمشي.. وأصحاب الحق حيرجعوا علي أسنة رماح العدل والنزاهة.. وهذا يا سادة ما يحدث حصريا في نادي النزاهة والشفافية النادي الأبيض الزملكاوي.. أفلا تتفاءلون.. ألا تفرحون بما يحدث أيها السادة.. إنها وأيم الحق أزهي عصور الديمقراطية والحرية والشفافية.. . الرياضية.. وهذا مؤشر علي توجهات تنبئ بعصور الحيدة والنزاهة التي اعتادت مصر عليها.. . وهكذا أيها الإخوة المواطنون.. تم تفعيل ميول التفاؤل.. وتدعيم توجهات النظر للنصف المليء.. فكان ما كان فيما تقدم واستشعرنا في سالف المتن .. . يعني ما سبق من كلام.. مدي تطور التعليم وتقدمه.. وفرط الحرية والديمقراطية.. التي تتجسد في الكيان الزملكاوي.. فماذا نريد أكثر من ذلك.. وهل يمكننا أن نحلم بعالم أفضل من عالمنا؟!.. لا.. لا تحلموا بعالم جديد.. فبعد كل مجلس إدارة مزور.. يأتي مجلس إدارة جديد.. . ويفعل الله ما يريد.. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام.