رغم تأهل الأهلي للدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا فإن هذه هي المرة الأولي التي يتأهل فيها الفريق بعد أن جمع 8 نقاط فقط من إجمالي 18 نقطة وهي نسبة أقل من المتوسط خاصة أن نتائج الأهلي هي الأسوأ في جميع المرات الخمسة السابقة التي تأهل فيها الأهلي لنصف النهائي وهو الأمر الذي يعكس حالة الهبوط والتراجع التي يعيشها الفريق الأحمر في البطولة الحالية خاصة بعد أن اهتزت شباك الفريق في جميع مباريات دور الثمانية والتي وصلت إلي 9 أهداف والغريب أنه رغم كل ذلك فإن الأهلي تأهل بعد أن فاز في مباراتين فقط وتعادل مرتين وانهزم مرتين ولم يحدث هذا الأمر لنادي القرن من قبل. في عام 2001 تأهل الأهلي لنصف النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته برصيد 12 نقطة بعد أن فاز الفريق في 4 مباريات والهزيمة مرتين واهتزت شباك الفريق 7 مرات وتوج باللقب علي حساب صن داونز الجنوب أفريقي. وفي عام 2005 تصدر الأهلي المجموعة الأولي برصيد 14 نقطة بعد أن فاز في أربعة مباريات وتعادل مرتين ولم يخسر أي مباراة خلال مشوار البطولة وتوج باللقب علي حساب النجم الساحلي التونسي. واحتل الأهلي المركز الثاني في المجموعة الأولي عام 2006 برصيد 11 نقطة بعد أن فاز في 3 مباريات وخسر مباراة واحدة وتعادل مرتين واهتزت شباكه 4 مرات وتأهل الأهلي وتوج باللقب علي حساب الصفاقسي التونسي. وفي عام 2007 تصدر الأهلي المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة بعد أن فاز في 4 مباريات وخسر مباراتين وتأهل للنهائي وخسر أمام النجم الساحلي. واستعاد الأهلي لقب البطولة بعد صدارته للمجموعة الثانية عام 2008 برصيد 12 نقطة بعد الفوز في 3 مباريات والتعادل في 3 مرات. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هل يستعيد الأهلي مستواه المعهود في نصف النهائي ويعيد تكرار سيناريو أنيمبا النيجيري عام 2004 عندما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولي خلف النجم الساحلي وواجه الترجي التونسي في نصف النهائي وانتهت المباراتان بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما قبل أن يفوز بركلات الترجيح ويفوز في المباراة النهائية علي النجم الساحلي بعد أن تبادل كل فريق الفوز 2/1 علي ملعبه وفاز أنيمبا بركلات الترجيح.