حصلت الدستور علي تقرير التفتيش الفني علي مستشفيات مصر الصادر عن إدارة التفتيش بوزارة الصحة والذي شمل تقييم نحو 205 مستشفيات في مختلف التخصصات مابين عام ومركزي وتأمين صحي وتابع للأمانة العامة للمراكز الطبية والمؤسسة العلاجية بجميع محافظات مصر، وتضمن التقرير العديد من المفاجآت المذهلة حيث حصلت أكثر من 102 مستشفي علي تقدير أقل من 50% بينما حصلت 93 مستشفي علي تقدير 50 % فأكثر فيما تصدرت مستشفي المطرية التعليمي مستشفيات مصر في التقييم تلاها علي الترتيب مستشفي الهرم ثم مستشفي شبرا العام والساحل التعليمي وحميات الإسكندرية بتقدير جيد جدا تراوح مابين 86 إلي 84% بينما لم تحصل أي مستشفي من إجمالي المستشفيات التي خضعت للتقييم علي تقدير ممتاز سوي اثنين فقط بينما حصلت 20 مستشفي علي جيد جدا و79 علي جيد و82 علي ضعيف و22 علي ضعيف جدا فيما حصلت 30 مستشفي علي تقدير أقل من 30% كان مستشفي غرب النوبارية المركزي والذي حصل علي المركز الأخير بمستشفيات مصر وبتقدير ضعيف جدا بتقييم قدره 10% فقط. واستند تقييم إدارة التفتيش الفني لوزارة الصحة علي أربعة معايير رئيسية هي أداء الجهاز الإداري والتمريض والطبيب والإدارة الهندسية وتناول التقييم بعض الشروط مثل تطبيق مكافحة العدوي وصيانة الأجهزة الطبية وتوافر الخدمات الطبية ورضاء المرضي عن الخدمة والتزام الأطباء والتمريض بمعايير الجودة الصحية وغيرها. ومن حيث تطور أداء المستشفيات بعد التقييم أكد التقرير حصول 17 مستشفي علي تقدير ممتاز من ناحية تحسين الأداء بينما حصلت 5 مستشفيات علي تقدير جيد جدا وحصلت 20 مستشفي علي جيد و15 علي ضعيف و41 علي ضعيف جدا بينما تم تصنيف 55 مستشفي علي أنها غير منتظمة الأداء. في المقابل أكد التقرير ضعف تطور الأداء بمستشفيات الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة والتي تراوحت مابين الضعيف والضعيف جدا بينما حصل مستشفي واحد علي تقدير ممتاز في تطور الأداء هو مستشفي جراحات اليوم الواحد بينما حصلت المستشفيات العامة والمركزية علي أعلي تقييم في تطور الأداء واستحوذت علي نسبة كبيرة من المستشفيات التي شهدت تطورا في أدائها بتقدير ممتاز بواقع 34 مستشفي. تقرير رسمي: كبري مستشفيات وزارة الصحة بالقاهرة والجيزة تهمل تطبيق إجراءات مكافحة العدوي كشف تقرير ترتيب المستشفيات طبقا للالتزام بإجراءات مكافحة العدوي الصادر في سبتمبر 2010 عن الإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة والذي حصلت «الدستور» علي نسخة منه عن حصول أغلب المستشفيات والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة بالقاهرة علي مراكز متأخرة في قائمة المستشفيات في ظل احتفاظ مستشفيات الأقاليم بالمراكز المتقدمة. و أكد تقرير تقييم المستشفيات الذي اعتمد علي عدد من المعايير منها العزل والترصد والنظافة وتوفر المستلزمات والتخلص من النفايات الخطرة والمطبخ عن احتلال كبري المستشفيات في مصر مثل مستشفي معهد ناصر المركز رقم 104 بنسبة 75.3 %، كما احتل معهد الكلي بالقاهرة المركز رقم 258 ثم مستشفي الساحل التعليمي والذي يعد أول مستشفي تابعًا لوزارة الصحة يقوم بزراعة الكبد في المركز رقم 272 بنسبة 62.6 في حين احتل مستشفي المطرية التعليمي المركز رقم 288 بنسبة 61%. بينما احتل كل من المعهد القومي السكر وللكبد مراكز متدينة للغاية حيث حل معهد السكر في المرتبة رقم 324 بنسبة 54.1 % في حين وصل المعهد القومي للكبد إلي المرتبة رقم 342 بنسبة 48.1 % فقط علي الرغم من خصوصية الخدمة الصحية التي تقدمها تلك المعاهد واحتكاكها بمرض الفيروسات الكبدية. واحتل مستشفي الهلال المركز رقم 102 بين مستشفيات وزارة الصحة في إجراءات مكافحة العدوي بنسبة 75.4 % ثم جاء ترتيب مستشفي إمبابة العام في المركز 64 بنسبة 78% في إجراءات مكافحة العدوي ثم مستشفي الشيخ زايد التخصصي في المركز رقم 83 بنسبة 76.2 %. في حين جاء في المرتبة الأولي مستشفي القلب والجهاز الهضمي بدمياط بنسبة 86.1 % وفي المركز الثاني مستشفي صدر العباسية بنسبة 85% وبعدها مستشفي مركز طب وجراحة العيونبكفر الشيخ بنسبة 84.9 %.وفي المركز الرابع مركز أبحاث الكبد في كفر الشيخ بنسبة 84.6 % وفي المركز الخامس مستشفي أورام دمنهور بالبحيرة بنسبة 84.4 %. و من أوائل المستشفيات القاهرية في التقرير جاء مستشفي دار الشفاء بنسبة83 % في المركز الحادي عشر ثم في المركز الثامن عشر جاءت مستشفي الأمراض الجلدية بالقاهرة ثم في المركز السادس % فقط ثم مستشفي القاهرة الفاطمية بنسبة 80.1 % ثم مستشفي منشية البكري في المركز السادس والثلاثين. واللافت في التقرير هو اختفاء مستشفيات القاهرة والجيزة عن أول خمسين مستشفي ضمن القائمة التي ضمت 390 مستشفي فيما تصدرت مستشفيات الأقاليم بداية من الإسكندرية إلي المنوفية وصولا إلي مستشفيات الصعيد من سوهاج وأسيوط. وأكد الدكتور«عبد الرحمن شاهين» المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أن المستشفيات الخاضعة للمراقبة من قبل برنامج مكافحة العدوي هي التي سيكون لها الحق في التعاقد مع وزارة الصحة مع البدء في تنفيذ مشروع التأمين الصحي الجديد هذا بالإضافة إلي العيادات ومعامل التحاليل والصيدليات والتي ينطبق عليها نفس المعايير. مشيرا إلي أن الوزارة تتبع نظامًا محكمًا للقضاء علي العدوي في المستشفيات مؤكدا أنه لن يكون هناك إصلاح صحي في مصر دون أن يتحقق حلم الجودة العالمية من خلال اتباع قواعد العدوي.