قال موقع «بي أر نيوز وير» الأمريكي في تقرير نشره بعنوان «ثورة المياه في مصر» إن مصر تعاني من أكبر مشكلة مياه في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث أصبحت تصنف علي أنها إحدي الدول التي تعاني من نقص المياه، ووصل نصيب الفرد فيها إلي أقل من 1000 متر مكعب سنوياً من المياه العذبة، وتنبأ الموقع بتناقص حصة الفرد خلال السنوات القادمة تحت ضغط الزيادة السكانية، وهو الأمر الذي يهدد بثورة المياه. وربط الموقع بين الزيادة المتوقعة في عدد السكان ونقص نصيب الفرد من المياه الذي ينذر بأزمة خطيرة، مشيراً إلي أنه من المتوقع أن يرتفع عدد السكان إلي 95مليون بحلول عام 2025، مما يعني تناقص نسبة الفرد من المياه لتصل إلي أقل من 600 متر مكعب للشخص سنوياً. وأضاف التقرير: إن مصر تكافح بضراوة من أجل الحفاظ علي حصتها التاريخية في مياه نهر النيل، الذي يمثل الجزء الأكبر من مصادر المياه، مشيراً إلي أن نقص المياه قد دفع الحكومة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي بشكل متزايد في مجال الزراعة. ولفت الموقع إلي أن عدداً من الحكومات الأجنبية أدرك محنة مصر وتعهدت بتقديم ملايين الدولارات من المساعدات الخارجية من أجل تحسين وتطوير البنية التحتية لمياه الصرف الصحي، وبناء محطات مياه الصرف الصحي الجديدة ورفع مستوي المصانع القائمة وأنابيب ومضخات المياه.