حرص أحمد حسن قائد المنتخب الوطني ولاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي علي الوجود داخل المقصورة الرئيسية باستاد القاهرة لمؤازرة فريقه اليوم، أمام هارتلاند النيجيري ضمن مباريات الجولة الخامسة لدور الثمانية من دوري رابطة الأبطال الأفريقي وللشد من أزر زملائه لتحقيق الفوز والثلاث نقاط الأهم في المشوار الأفريقي بعد التعثر الأخير للأهلي في المجموعة بالتعادل الإيجابي في المباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل الجزائري، وسينزل «الصقر» أحمد حسن إلي داخل غرفة خلع الملابس لمطالبة زملائه بتحقيق الفوز قبل بداية المباراة، بالرغم من عدم قدرته علي السير بشكل طبيعي بعد الإصابة التي لحقت به بقطع في الرباط الصليبي أثناء مشاركته مع المنتخب الوطني أمام سيراليون ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، وأوضح أحمد حسن أن مساندته للفريق أقل شيء يستطيع تقديمه للأحمر، بعدما وقف جميع زملائه ومعهم الجهاز الفني بقيادة حسام البدري معه بعد الإصابة واطمئنانهم عليه بشكل مستمر خلال الفترة الأخيرة. أكد أحمد حسن ل«الدستور» أنه سيطير غداً الاثنين، إلي ألمانيا بصحبة إيهاب علي طبيب الفريق للعرض علي الطبيب الألماني شيفر هوف الذي تعاقد مسئولو الأهلي معه مؤخراً من أجل البت في نوع الإصابة سواء كانت قطعاً في الرباط الصليبي أو قطعاً جزئياً في الرباط الداخلي للركبة. وأضاف أحمد حسن خلال تصريحاته أن الكشف الذي سيقوم به شيفرهوف سيحدد مدي ضرورة خضوعه للعملية الجراحية فإذا ثبت وجود قطع في الرباط الصليبي فإنه سيجري العملية بعد غد الثلاثاء تحت إشراف الطبيب الألماني وبذلك سيمكث لمدة 14 يوماً داخل مدينة «كولن» الألمانية ومن المواجهة الأفريقية اليوم أمام بطل نيجيريا، أشار أحمد حسن إلي أن زملاءه قادرون علي تحقيق الفوز وتعديل مسار الفريق ومصالحة الجماهير، خاصة أن لاعبي الأهلي دائماً ما يكونون تحت ضغوط عصبية ولكنهم يستطيعون تحمل الصعاب والخروج من تلك الأزمة، مؤكداً أن الأهلي قادر علي العودة إلي مكانه في القارة الأفريقية. من ناحية أخري، تعهد محمد ناجي «جدو» مهاجم الفريق بالاستمرار علي المستوي الذي ظهر عليه في مباراة شبيبة القبائل الجزائري، وتقديم أفضل ما لديه ومواصلته في إحراز الأهداف حتي يستعيد بريقه الذي انطفأ مؤخراً بعد عودته من أنجولا 2010. ويعول الجهاز الفني بقيادة البدري علي «جدو» الكثير في ظل حالة العقم التهديفي التي أصابت مهاجمي الفريق خلال المباريات الأخيرة والتي امتدت للمباراة الودية أمام الحامول، فهل يستمر العقم التهديفي في مباراة اليوم أمام هارتلاند النيجيري أم سينقذ «جدو» الجهاز الفني من ذلك العقم؟!