«عبدالجواد»: الرئيس الحالي رفض المصادقة على ميزانية 2009.. و«زايد»: لم نناقشها عبد الجواد تقدم عادل عبدالجواد الرئيس السابق لنادي أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة ببلاغ إلي قطاع الجمعيات الأهلية بوزارة التضامن الاجتماعي ضد مجلس إدارة النادي الحالي برئاسة أحمد زايد عميد كلية الآداب السابق متهماً إياه برفض اعتماد ميزانية العام الماضي وإفساد الجمعية العمومية التي انعقدت الخميس الماضي، ومحاولة تشويه سمعة أعضاء المجلس السابق باتهامات مازالت منظورة أمام النيابة. وقال «عبدالجواد» في بيان له أمس، إن رئيس النادي الحالي قرر فجأة عدم مناقشة البند الرئيسي في جدول الأعمال وهو المصادقة علي ميزانية 2009 والذي سبق وأن وضعه مجلس الإدارة نفسه في الدعوة التي أرسلها لبعض أعضاء هيئة التدريس، رغم تصاعد مطالب أعضاء الجمعية العمومية بضرورة الالتزام بجدول الأعمال، وقد رفض المجلس أيضاً الاحتكام إلي الجمعية العمومية في هذا الشأن، وهي سابقة لم تحدث في تاريخ النادي من قبل، لافتاً إلي أن الغرض الرئيسي من وراء عرض الميزانية دون اعتمادها تشويه صورة المجلس السابق باتهامات وملاحظات علي الأداء مردود عليها بمذكرة رفض المجلس الحالي مناقشتها في اجتماع الجمعية، كما رفض التصويت علي العرض. وكان مجلس إدارة النادي الحالي قد دعا لاجتماع مغلق للجمعية العمومية الخميس الماضي، بكلية التجارة، لمناقشة التقرير السنوي لشئون النادي وأنشطته وعرض الميزانية الجديدة واعتماد ميزانية عام 2009 والتجديد لمراقب النادي القانوني، ومع بدء الاجتماع اعترض بعض الحضور علي موعد انعقاد الجمعية وعدم وصول دعوات الحضور إلي جميع الأعضاء، بما تسبب في تراجع أعداد الحضور إلي 127 عضواً فقط من بين أكثر من 6 آلاف عضو بالجمعية وهو ما رد عليه سكرتير عام النادي بأن إخطارات الدعوة وصلت لجميع الأعضاء بخطابات مسجلة بعلم الوصول، وعند مناقشة ميزانية العام الماضي، رفض «زايد» طلب رئيس النادي السابق بإرفاق مذكرة للرد علي المخالفات المنسوبة لمجلس إدارة النادي السابق، ما ساهم في إشعال الخلافات بين الحضور وأدي لانسحاب زايد ومجلس إدارته من الاجتماع قائلاً: «أمامكم خياران لا ثالث لهما إما أن توافقوا علي إرجاء موضوع التصديق علي الميزانية أو أن يكون القرار أن الجمعية أخذت علماً بالميزانية، وعقب انسحاب مجلس الإدارة اجتمع غالبية الحضور وكلفوا لجنة من 3 أعضاء تضم سامح هلال (هندسة القاهرة) وليلي سويف (علوم القاهرة) وعصام حشيش (هندسة القاهرة) بمتابعة الأمر وتقديم شكوي إلي الجهة الإدارية واتخاذ وسائل قانونية لمواجهة ما حدث. من جانبه، قال «زايد» إنه لم ينسحب من اجتماع الجمعية، كما أثير ولكنه أنهي الاجتماع لانتهاء جدول الأعمال وخروج البعض عن النص أثناء مناقشة موضوع ميزانية العام الماضي بشكل استحال معه استكمال أي حوار أو نقاش حول الموضوع في ظل التراشقات الكلامية ومحاولات التشويش التي قام بها بعض أعضاء المجلس السابق، مؤكداً أن أي إجراء تلا ذلك غير قانوني ولن يتم الاعتداد به. جدير بالذكر أن أزمة نادي تدريس جامعة القاهرة تفاقمت في بداية العام الماضي، مع صدور قرار لمحافظ الجيزة بحل مجلس إدارة النادي المحسوب علي جماعة الإخوان وتكليف عميد كلية التجارة بالدعوة إلي انتخابات جديدة جاءت بمجلس الإدارة الحالي المحسوب علي إدارة جامعة القاهرة، وهي الانتخابات التي شكك كثيرون في نزاهتها بعد نقلها لمقر الجامعة وشطب جميع مرشحي المجلس السابق وقصر التصويت علي أفراد القائمة المحسوبة علي الإدارة رغم صدور حكم قضائي بعودة المشطوبين.