أنهت محافظة مطروح إستعداداتها لزيارة الرئيس مبارك لمدينة مرسى مطروح وصلاته لعيد الفطر بها بمسجد الملك "الجامع الكبير" وسط المدينه فى ظل وجود إجراءات أمنيه مشدده . قامت الاجهزه الامنيه والمعنيه بترتيب الزياره وتأمينها بتطويق المدينه والانتشار بها وعمل تحريات عن أسماء ساكنى العمارات والعاملين بالأنشطه التجاريه والمنشأت المحيطة بالمسجد الذى سيصلى به الرئيس العيد رغم تمتع مرسى مطروح بالأمن والامان والهدوء على مدار التاريخ .
في نفس الوقت شهدت المدينه أعمال دهانات للأرصفه والاعمده وأيضا غسل الطرق الاسفلتيه فى طريق المطار وحتى المسجد الكبير ، وتم رفع المطبات من الطرق ودهان الاعمده وتركيب حلى جديده لها وتعليق علم مرسى مطروح بجوارعلم مصر أعلى المنشأت العامه والاعمده الديكوريه والتى تم غسلها بخراطيم سيارات فناطيس المياه وتهذيب الاشجار وريها وإستكمال تركيب بعض بلاط الارصفه فى هذا الشارع إستعدادا لمرور الرئيس منه ، فضلا عن تغير مسار الشارع وعمل فتحه فى طريق ميدان الجلاء وتطويره لمرور موكب الرئيس منه وتم تركيب 16 جهاز تكييف داخل المسجد ودهانه من الداخل والخارج ووضع سياج حديدي معلق عليه الاعلام أمام المسجد وكذا تركيب مظلة حديدية بمدخل المسجد . وأكدت مصادر مطلعه أن الرئيس مبارك لم يأتى لزيارة محافظة مطروح ميدانيا او افتتاح مشروعات بها او تفقدها لكنه سيأتى فقط لتأدية صلاة عيد الفطر المبارك بمرسى مطروح لاول مره منذ توليه الرئاسه ليتجه بعدها لقضاء أجازة العيد بإستراحة رأس الحكمه. وبدأ بعض مرشحى الشعب من الحزب الوطنى من قبائل مطروح فى استغلال زيارة الرئيس وتعليق لافتات وصور لهم بجوار صورة الرئيس كنوع من الدعايه لهم والترحيب له ، فى حين بدأت مجموعه أخرى من المرشحين فى تبنى حملة تأييد جمال مبارك وترشيحه ومبايعته للترشح للرئاسه بعد تربيطات بينهم وبين شخصيات حزبيه ضمانا لنجاحهم بمجلس الشعب .