حقاَ.. ما الذي كان يدور في ذهن صناع «زهرة» أثناء صنعهم للمسلسل؟! تتوالي في الحلقة 21 من المسلسل حالة «اللا منطق» في كل شيء، فيعرض «حسن يوسف» أو الحاج فرج أبو اليسر رشوة 10 ملايين جنيه علي «فريد» زوج زهرة الرابع ليتركها، وكأن «الحاج فرج» هذا هو البنك المركزي، فقد رأيناه منذ بداية المسلسل يدفع في رشاوي ويدخل في صفقات بالملايين من أجل «زهرة»، والتي تأكد له أنها لا تحبه ولا تريده، وهو في سياق الأحداث ليس برجل غبي! فإذا حسبنا ما صرفه الحاج أبو اليسر من أجل زهرة لوجدناه يعادل ميزانية فيلم «تايتانيك»! وتتوالي مناداة من في المسلسل ل«زهرة» ب«الحاجة» زهرة رغم أنك لا تشاهد أي حاجة علي الشاشة، وكأن غادة عبد الرازق تريد أن تكون «الحاجة» زهرة وتحتفظ بأنوثتها في ذات الوقت، والأمر ذاته بالنسبة لمشية زهرة أثناء حملها! كل ذلك بالطبع بعد إعجاب جميع الرجال في المسلسل ب«زهرة» فقط وعدم رضائهم بزوجة غير «زهرة»، وبعد فقدان «ماجد» للذاكرة في عودة إلي زمن الأبيض وأسود وقصص «ميكي جيب»، ليترك لك المسلسل تساؤلاً بعد فقدان معظم أحداثه سواء للرسالة أو المتعة أو حتي المنطق، ما الهدف من المسلسل أساساً.