الحلقة الثالثة عشر من مسلسل «أزمة سكر» شهدت العديد من الألعاب الأكروباتية في حركة الكاميرا، وكان ذلك في موقع تصوير الفيلا، إذ كان من الواضح رغبة المخرج «أحمد البدري» في إظهار ديكورات الفيلا الفخمة، فجاءت حركة الكاميرا ب«الكرين» لتجعل المشاهد يشعر وكأنه في إحدي ألعاب الملاهي، فكان المشهد يبدأ بأحمد عيد وهو يتحدث في بلكونة الفيلا، فتصعد الكاميرا من أرض الفيلا بالكرين إلي البلكونة، وهذه بداية مقبولة وتضفي جمالاً للصورة، ولكن عندما ينتقل المشهد إلي حمام السباحة، نجد «التقطيعات» بها الكثير من الأكروبات، فتارة تمشي الكاميرا فوق مياه حمام السباحة، وتارة تصعد إلي بلكونة الفيلا لتصور حمام السباحة من زاوية علوية، ثم تنزل الكاميرا لتصور أحمد عيد أثناء حديثه في كادر ذي زاوية منخفضة، دون أي مبرر درامي! رغم أن حركة الكاميرا بهذا الشكل تجدد في صورة المسلسل بعد أن كانت جميع المسلسلات تصور بكاميرا ثابتة مع استخدام حركة «الزووم» فقط، وحركة الكاميرا يميناً ويساراً، ولكن استخدامها بشكل مفرط جعل حركة الكاميرا تبدو عشوائية، خصوصاً مع وجود موقع تصوير كالفيلا التي تم تصوير المسلسل فيها، يغري بالعديد من التحركات للكاميرا ويعطي المساحة، ولكن الأمر في النهاية يمكن قبوله إذا اعتبرناه خطوة في مسيرة تجديد الصورة في المسلسلات!