كانت ضيفة الحلقة الماضية من برنامج «حيلهم بينهم م الآخر» هي مها أحمد أو «بكابوظة» كما يطلقون عليها في الوسط الفني، وقد تعودنا علي مشاهدتها دائماً في برامج المقالب، وبالرغم من كل هذه المواقف التي حدثت لها في رمضان الماضي، كان من المفترض أنه عندما تُعطي لها الفرصة لأخذ ثأرها وعمل مقلب في أحد زملائها أن تتقن المقلب.. بدأت الحلقة بتردد شديد من مها عندما اقترح عليها فريق عمل البرنامج هذا المقلب في زميلها إدوارد، وبعد إقناعها قالت مها: «ربنا يستر.. المرة اللي فاتت قطعت البت ضرب.. المرادي هعمل مقلب في إدوارد». في بداية الحلقة لم تتمالك مها نفسها من الضحك وحاولت إنجي علي مذيعة البرنامج التي تشترك في المقلب مع إدوارد أن تسألها أسئلة لتبدأ مها في رص اتهامات كوميدية وشائعات عن إدوارد إلا أنها كلما جاءت لتبدأ الكلام لا تستطيع استكمال جملة مفيدة! ربما كانت إشارة لإدوارد ليعلم أنه مقلب لأنه ظهر علي مها أثناء توجيهها انتقادات في شخصيته وأسلوب تمثيله عندما بدأ إدوارد في انتقادها، هو الآخر وهو بطل المقلب الأصلي.. بدا علي مها الانزعاج، حيث نظرت لإنجي علي قائلة لها: «شوفتي أنا مش قولتلك»، فكان تمثيلها غريباً علي ممثلة من المفترض أنها تستطيع كتمان الضحك وارتداء وجه وشخصية أخري في الوقت المناسب وتصنّع الغضب أو الفرح.. كما حاولت مها أن توجه له انتقادات خفيفة كوميدية لا شك أنها تليق بجو البرنامج، ولكن أيضاً ربما لأنها لا تريد أن تقسو في نقدها علي إدوارد لكي لا يكون الرد أقسي وأكثر عنفاً، فينقلب المقلب إلي جد وكلام جارح.. ففي البداية مهدت مها بأن إدوارد علي المستوي الإنساني شخص ممتاز وملتزم، لكنه يسبب لنفسه مشاكل كثيرة حيث إن أصدقاءه في الوسط الفني يعرفون عنه أنه حينما ينتهي من التصوير قبل فترة «البريك» أو الغداء يقوم بانتظار الوجبة ليأخذها معه قبل أن يغادر مكان التصوير.. وحكت موقفاًآخر وهمياً يبين أنه بخيل، ثم بعدها مثل إدوارد أنه يبكي وأنه غاضب من كلام مها، فأخذت تبكي هي الأخري وتقسم له أن فريق عمل البرنامج هم من أقنعوها إلي أن عرفت أنه مقلب جديد.