كيف سيجد المخرج بسام الملا والمؤلف كمال مرة مبرراً درامياً يجعل المشاهد يقتنع بعودة كل من أبو شهاب وأم جوزيف مرة أخري للحارة، خصوصا بعد أن غاب أبو شهاب عن الجزء الرابع من المسلسلات إثر خلافات الممثل الذي يجسد تلك الشخصية سامر المصري مع مخرج العمل. في الحلقة الرابعة يمهد بسام الملا لعودة أم جوزيف «مني واصف» التي كانت تنجح في اختراق الحصار المفروض علي حارة الضبع وتمد رجالها بالسلاح، حيث يكتشف أهل الحارة أن أمرها قد كشف واعتقلتها قوات الاحتلال الفرنسي وأودعتها المستشفي لسوء حالتها الصحية، احتوت الحلقة كذلك علي بعض المشاهد الكوميدية التي ظهر فيها وائل شرف أو معتز صانعاً بعض المقالب في نوري انتقاما منه وفي المشاهد التي يخبره فيها أبو حاتم بمصير أم جوزيف وضرورة البحث عن طريقة ما لاستعادتها، وتميز لقصي خولي الضيف الجديد في الجزء الخامس من المسلسل الذي تتسم شخصيته بالغموض الشديد، ومن المفترض أنه يعرف المصير الذي انتهي إليه العقيد أبو عصام، ومن الملاحظ في حلقات باب الحارة حتي الآن الغياب الملحوظ للوجود النسائي عن الحلقات علي عكس ما راهن عليه مخرج العمل في الجزء الرابع باستثناء بعض المشاهد المتفرقة لجومانا مراد.