أعلن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن السلطة الفلسطينية ستحدد "الأحد" أوالاثنين موقفها من استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل من عدمه. وقال الأحمد في تصريحات صحفية "نحن بانتظار بيان اللجنة الرباعية لاتخاذ القرار المناسب من المفاوضات المباشرة" ، موضحا بقوله "موقفنا سنحدده بناء على ما سمعناه من الإدارة الأمريكية التي طالبناها بمزيد من الوضوح إزاء التحرك الذي تقوم به وموضوع التعامل مع بيان اللجنة الرباعية". بدوره أكد نمر حماد المستشار السياسي لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية أن عباس ينتظر بيان الرباعية "لاتخاذ القرار المناسب من المفاوضات المباشرة" موضحا أن "الولاياتالمتحدة تجري مشاورات مع اللجنة الرباعية ،وعلى ضوء ذلك سيحدد الموقف النهائي، حيث ستتم الإجابة بنعم أم لا " قائلا أنه "على ضوء ما سنسمعه من المبعوث الأمريكي ديفيد هيل الذي سنستمع إليه الأحد أو الاثنين". ووصل عباس على رأس وفد رفيع إلى الدوحة أمس الأول في زيارة رسمية تستمر يومين التقى خلالها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في إطار جولة متصلة باستئناف المفاوضات المباشرة ،وقال الأحمد الذي يرافق عباس بجولته "سنبني جوابنا على نقطتين، ما سنسمعه من آراء عربية والرد الأمريكي " وأضاف إن "كل الاقتراحات الثلاثة التي تقدمت بها السلطة لبدء المفاوضات المباشرة لم تلاق تجاوبا كاملا"، مؤكدا أن "هناك رفضا إسرائيليا لجهة عقد اجتماع ثلاثي، وبالتالي الولاياتالمتحدة ترفضه أيضا، كما ان فكرة اللجنة الرباعية يجري النقاش حولها الآن بين الإدارة الأميركية واللجنة الرباعية والجانب الفلسطيني، وهناك أكثر من طرف عربي دخل على الخط ولا سيما مصر والأردن". في المقابل أعلنت كاثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أن عباس "على وشك الموافقة" على استئناف المفاوضات المباشرة مع تل أبيب مضيفة في تصريحات لوسائل الإعلام أن عباس على وشك الموافقة على مفاوضات مباشرة، لكنه طلب أيامًا إضافية لإجراء مشاورات أخيرة مع شركائه العرب ومع مسئولي حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية"، مشيرة إلى أن عباس سيعطي جوابه النهائي بداية الأسبوع الجاري، وأن المفاوضات المباشرة بينه وبين إسرائيل قد تبدأ في نهاية أغسطس الجاري. وأضافت :"إنه في حال موافقة الجانبين على استئناف المفاوضات، ستصدر اللجنة الرباعية للشرق الأوسط بيانًا مطلع الأسبوع الجاري" ،وسيؤكد البيان وفقا لأشتون على التعهدات السابقة للجنة الرباعية، خصوصًا تلك التي أعلنتها في 19 مارس الماضي، ودعت فيها إلى وقف الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة، على حد تعبيرها.