قامت الحملة الشعبية لدعم «البرادعي رئيساً» بأول مسيرة باستخدام السيارات في منطقة مدينة نصر تحت عنوان «التغيير قادم»، حيث جابت أكثر من 50 سيارة شوارع المنطقة بدءاً من شارع يوسف عباس مروراً بطريق النصر والمنصة وجامعة الأزهر ومركز المؤتمرات ثم نادي السكة ووصلت إلي منشية ناصر وسط ترديد الهتافات المؤيدة للبرادعي ورفع أعلام مصر وبوسترات حملة دعم البرادعي. وتفاعل مع المسيرة عدد كبير من المارة وانضم لها الكثيرون وقاموا بتبادل الأعلام والهتافات المؤيدة للتغيير، وقال محمد عادل مسئول اللجنة الإعلامية بالحملة إن تفاعل المواطنين اتخذ أشكالاً عدة من بينها رفع أيديهم بعلامات النصر بالإضافة إلي مشاركة عدد كبير من الأسر والأطفال في المسيرة، وعلي الرغم من ذلك لم تشهد المسيرة أي مضايقات أمنية رغم الوجود الأمني الكثيف أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر. وفي الوقت نفسه وصل إجمالي الموقعين علي بيان التغيير إلي 607 آلاف توقيع بعد وصول التوقيعات الإلكترونية علي موقعي الجمعية الوطنية للتغيير وتوقيعات أون لاين الذي أطلقه الإخوان المسلمون مطلع الشهر الماضي إلي 527 ألفاً بالإضافة إلي 80 ألف توقيع إجمالي التوقيعات الورقية التي قامت بتجميعها الحملة الشعبية لدعم البرادعي وحملة طرق الأبواب التابعة للجمعية الوطنية للتغيير. وتشمل المطالب الوطنية الموجودة في بيان «معاً سنغير» إنهاء حالة الطوارئ، وتمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل علي العملية الانتخابية برمتها، والرقابة علي الانتخابات من قِبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، وتوفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين، خاصة في الانتخابات الرئاسية، وتمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقِّهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية، وكفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية، وقصر حق الترشح للرئاسة علي فترتين، وإقامة الانتخابات عن طريق الرقم القومي.