البابا شنودة يعود إلى القاهرة لمتابعة أزمة مطرانية مغاغة

يعود البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلي القاهرة غداً الأحد من الولايات المتحدة الأمريكية علي متن طائرة خاصة بعد رحلة استغرقت 19 يوماً بعد أن اختتم رحلته الرعوية والعلاجية.
ويبحث البابا فور عودته عدداً من الملفات المهمة علي رأسها تطورات الأزمة الخاصة ببناء مطرانية مغاغة والعدوة وكيفية إنهائها بشكل ودي، وكذلك الوقوف علي آخر مستجدات أزمة هروب كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس تداوس سمعان أحد كهنة مطرانية ديرمواس والتي كادت تشعل فتنة طائفية، كما يناقش استعدادات الكنيسة لإعداد حفل إفطار الوحدة الوطنية.
وكان البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس قد احتفل بعيد ميلاده السابع والثمانين يوم الثلاثاء الماضي في المقر البابوي بسيدرجروف بولاية نيوجرسي الأمريكية في حضور عدد من الأساقفة والقيادات الدينية للكنائس القبطية في أمريكا وكندا.
وقد شملت رحلته جانباً رعويا، حيث التقي بالعديد من أبناء الجالية المصرية والقيادات الدينية القبطية في أمريكا، وعقد السيمنار السنوي الذي يجمع أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية في كندا والولايات المتحدة بمدينة بوسطن لبحث الأمور الرعوية للأقباط بالمهجر، كما شملت جانباً علاجياً تضمن الفحص الدوري بمستشفي كليفلاند كلينك بولاية أوهايو الأمريكية، والذي يتم كل ثلاثة أشهر علي الساق التي أجريت بها جراحة قبل عامين إلي جانب الكليتين والقلب، وقد أثبتت الفحوصات تحسناً كبيراً في الحالة الصحية للبابا.