تأكد غياب حسام عاشور.. وتجهيز أحمد السيد لحل أزمة الجبهة اليسرى.. واحتمالات لظهور محمد شوقي للمرة الأولى الأهلي يواصل أستعداده لأفتتاح الدوري أمام الشرطة أصبح في حكم المؤكد غياب حسام عاشور لاعب وسط فريق الكرة بالأهلي عن المباراة التي تقام غدا - الجمعة - باستاد القاهرة أمام اتحاد الشرطة في ضربة البداية للفريق الأحمر في بطولة الدوري العام، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية التي خضع لها عاشور خلال اليومين الماضيين إصابته بشد في العضلة الضامة أثناء مشاركته في مباراة الإسماعيلي التي أقيمت الأحد الماضي في دوري أبطال إفريقيا. وحاول الجهاز الطبي تجهيز عاشور علي أمل اللحاق بمباراة الغد، لكن اللاعب اشتكي من مواصلة مطاردة الآلام له، مما دفع الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام البدري لإخراجه من الحسابات خوفا من تفاقم إصابته. وما ساعد الجهاز الفني علي ذلك وجود وفرة في لاعبي الوسط، ليصبح سد فراغ عاشور أمراً سهلاً للغاية رغم أنه من العناصر الأساسية للفريق. وارتفعت أسهم الثنائي محمد بركات وأحمد فتحي في اللحاق بمباراة اتحاد الشرطة، بعد تحسن موقفيهما من الإصابة التي تطاردهما ومشاركتهما في التدريبات الجماعية. وغاب بركات عن مباراة الإسماعيلي، بسبب خضوعه لعملية جراحية لتنظيف عينه، بينما تعرض أحمد فتحي للإصابة في المباراة ذاتها بإجهاد في العضلة الخلفية. وبذل الجهاز الطبي للأهلي مجهوداً مكثفاً لتجهيز فتحي للحاق بمباراة الغد،حيث تحسنت حالته بشكل كبير، وسيترك الجهاز الطبي الموقف النهائي للجهاز الفني بخصوص مشاركة فتحي من عدمها. يأتي ذلك في الوقت الذي اهتم فيه حسام البدري - المدير الفني للفريق - بتلقين لاعبيه بعض التعليمات وتدريبهم علي الجمل التكتيكية لاختراق دفاعات المنافس، والوصول إلي شباكه. ويخشي البدري الحصون الدفاعية للشرطة، لأن مبارياته مع الفريق في الموسمين الماضيين، شهدت اعتماد جهازه الفني علي الكثافة الدفاعية مع اللجوء إلي الهجمات المرتدة. وطلب البدري من لاعبيه ضرورة اللعب من لمسة واحدة وتنويع مصادر شن الهجمات سواء من الوسط أو الجبهتين اليمني واليسري، مع الاعتماد علي التسديدات من خارج منطقة الجزاء. وحرص البدري خلال اليومين الماضيين علي تدريب المهاجمين ولاعبي الوسط علي كيفية اختراق الدفاع المتكتل، ليكونوا قادرين علي إحراز الأهداف في مباراة الغد. فيما يحاول الجهاز الفني التغلب علي أزمة الجبهة اليسري في الفريق، بسبب طرد سيد معوض في مباراة السوبر وسفر أيمن أشرف مع منتخب الشباب إلي أوغندا،وعدم وجود لاعب يسد الفراغ في هذا المركز. وتتجه النية للدفع باللاعب أحمد السيد في الجبهة اليسري لحل الأزمة، علي أن يعود شريف عبد الفضيل لمركز المساك، ويشارك أحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن. وسبق للسيد المشاركة في هذا المركز أثناء تولي البرتغالي مانويل جوزيه تدريب الأهلي منذ سنوات قليلة، وظهر اللاعب بشكل جيد. وربما يعاني الأهلي كثيرا من هذا المأزق بعد الاستغناء عن خدمات الأنجولي جيلبرتو مجانا منذ أيام قليلة،تقديرا لجهوده مع الفريق خلال السنوات التسع الماضية. وكان البدري قد قام بتصعيد اللاعب الصاعد حسين السيد،لكنه يفضل عدم المجازفة بالدفع به في التشكيل الأساسي نظراً لقلة خبرته. في الوقت نفسه، ربما يظهر محمد شوقي لاعب الوسط للمرة الأولي مع الأهلي بعد عودته من رحلة احتراف في تركيا وإنجلترا لمدة 3 سنوات، حيث بدأ يستعيد الكثير من مستواه العالي أثناء مشاركته في التدريبات. وخضع شوقي لبرنامج تأهيل مكثف تحت إشراف طارق عبد العزيز إخصائي التأهيل - خلال الفترة الماضية، وتتجه النية لدي البدري للدفع به بشكل تدريجي بعدما بات جاهزا للمشاركة في المباريات. وستشهد الساعات القليلة المقبلة حسم قيد شوقي في القائمة الإفريقية للفريق ليكون صاحب المقعد الأخير في القائمة، بعد منافسة مع أكثر من لاعب يأتي علي رأسهم المعتز بالله اينو.