بعد تأجيل استمر نحو شهر كامل أقيم حفل المطربة إليسا بنادي سموحة بالإسكندرية مساء أمس الأول- الثلاثاء- والذي كان مقرراً له يوم 8 يوليو الماضي وتم تأجيله مراراً لحين حصول إليسا علي كامل مستحقاتها المالية البالغة 60 ألف دولار تقاضتها إليسا قبل مغادرتها لبنان. إليسا وصلت إلي الحفل متأخرة ساعتين ونصف الساعة- بعد اطمئنانها علي امتلاء ساحة النادي بالجماهير التي قاربت العشرة آلاف شخص وقد صعدت إليسا إلي المسرح في حماية نحو 25 بودي جارد في تمام الحادية عشرة والنصف مساءً مرتدية فستاناً أسود قصيراً عاري الصدر وبدأت الغناء بأغنية «حلوة يا بلدي» لداليدا علي أنغام دي جي معتز أبوالعنين، ثم غنت علي مدي ساعة ونصف الساعة عدداً كبيراً من أغنياتها القديمة والحديثة وسط إضاءة مبهرة وألعاب نارية صنعها إيهاب السعود في واحدة من أنجح حفلاته، وشاشة ضخمة نقلت صور إليسا للجماهير التي داعبتها بآلة «النفخ» التي كانت تستخدم في مباريات كأس العالم. واختتمت إليسا كعادتها كل أغنية بكلمة «ميرسي». وقد أثار الدهشة حجم الحماية التي وفرتها مديرية أمن الإسكندرية لإليسا، حيث أحاط عدد كبير للغاية من ضباط مديرية الأمن بأجهزتهم اللاسلكية بالمسرح، ومنعوا أي شخص من الوجود بالقرب من المنطقة التي توجد بها إليسا بشكل حماية لا يتوفر في الغالب لجمال مبارك شخصياً في تحركاته. في حين ترك المقدم محمد سليم- نائب مدير مكافحة الآداب بالإسكندرية- مهامه الجسام في مكافحة الآداب بالمحافظة وتفرغ لمنع تصوير إليسا بالموبايلات بدعوي أن عقدها مع الشركة المنظمة ينص علي ذلك دون أن يحدد علاقة مديرية الأمن بعقد إليسا. وقد انتشر بودي جاردات إليسا علي المسرح ومنعوا معجباً متسللاً من الوصول إليها، وقد وصلت إليسا إلي المسرح بسيارة دخلت بها إلي حيث أسفل المسرح ولم تغادرها إليسا إلا بعد تأمين خط سيرها. كانت إليسا قد وصلت إلي الإسكندرية مساء الاثنين وأقامت بفندق هيلتون جرين بلازا القريب من النادي وحجزت 11 غرفة لها ولأفراد فرقتها بينها رويال سويت لها. وقامت بجولة حول النادي قبل يوم من الحفل وأثار غضبها قلة الدعاية للحفل حول النادي، حيث عادت إلي الفندق غاضبة.