«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب"جمع التوقيعات على بيان التغيير":هنوصل لمليون توقيع في شهر..والأمن مش هيلاحقنا
نشر في الدستور الأصلي يوم 30 - 07 - 2010


أدار الندوة :عمروبدر
سكرتارية الندوة: عبد المجيد عبد العزيز ورحمة ضياء
تصوير :عمرو مصطفى
مصر كلها تتحدث عن التوقيعات علي بيان التغيير، وفي هذا المشهد يبرز «جنود مجهولون» يملكون من الطموح ما يشعل حماسهم ويجعلهم الأصدق والأنقي في حركتهم.
والشباب - دائما - هم وقود كل المعارك الكبري، للتغيير وقد نجحوا حتي الآن في صنع نموذج مهم للاحتكاك المباشر بالناس
«الدستور» التقت هؤلاء الشباب للإجابة عن «أسئلة التوقيعات» عن توقعاتهم والمصاعب التي واجهتهم والمرحلة التالية للتوقيعات وأجابوا بحماس شاب ربما ينقل مصر - في القريب العاجل - إلي وطن أجمل وأكثر تقدما.
الدستور: كم وصل عدد التوقيعات حتي الآن؟
ناصر عبد الحميد: أول ثلاثة أيام جمعنا أربعة آلاف توقيع، وفي يوم واحد جمعنا 750 توقيعاً من علي الشاطئ في بورسعيد ودي معدلات عالية جدا.
الدستور: الأربعة آلاف توقيع كانت من كام محافظة؟
ناصر عبد الحميد: تقريبا من عشر محافظات.
الدستور: كم زاد عدد التوقيعات منذ دخول الإخوان المسلمين؟
محمد عثمان: وصلنا حتي الآن 136 ألفاً، والجمعية جمعت 70 ألفاً.
الدستور: ليه الإخوان اختاروا إن التوقيع يبقي «إلكتروني» فقط حتي الآن علي الأقل؟
محمد عثمان: في تصوري إن بداية الحملة فقط هي اللي إلكتروني، لكن فيه تحركات في المحافظات وفيه نواب هايبدأوا يفتحوا مكاتبهم لجمع التوقيعات، وعندنا مقار بتسمح للناس تتجمع فيها، تشرح المطالب، فهناك اتجاه داخل الجماعة إننا ما نكتفيش بس بالتوقيع الإلكتروني.
محمد هيكل: الإخوان في المحافظات فيه كتير منهم مش متواصل مع النت زي الشرقية والدقهلية.
الدستور: هل هناك في ال136 ألفاً أفراد وقعوا بعيدا عن الموقع؟
محمد هيكل: الإخوان ككيان هرمي، بدأ الموضوع عندهم علي الدعوة العامة من الفضائيات والموقع، مع ملاحظة أن الجمعية الوطنية للتغيير كانت بتشترط التوقيع بصورة البطاقة، والموضوع ده كان صعب علي ناس كتير، ولكنه انتهي الآن.
الدستور: هل العدد كاف حتي الآن، فرغم الضجة المثارة علي التوقيعات 136 ألف إخوان مسلمين ونحو 100 ألف الجمعية هل ده رقم كاف، ولا الناس غير متفاعلة، مع تحركاتكم؟
ناصر عبد الحميد: المشكلة عندنا مش عند الآخر، وبالتالي إحنا فضلنا فترة طويلة، تلات أشهر اشتغلناهم علي النت فمش كل الناس بتشتغل علي الموضوع من بدايته، ده رقم واحد، رقم اتن شايف إن ده كان السبب وده لا هو مؤشر عن سلبية الناس ولا عن إحباط الناس، ولا هو مؤشر علي عدم استجابة، ولكن مؤشر إن عندنا خلل لابد من إصلاحه وهو ما بدأناه الآن.
الدستور: كيف تغلبتم علي هذا الخلل؟
نادين أبو شادي: الشباب بدأوا ينش
الدستور: وإيه كان رد فعل الناس في البيوت؟
نادين أبو شادي: الناس أول ما بتسمع بتتخض م ورق نوزعه في الشارع عليهم، حتي لو عملت إعلان في التليفزيون، مش هايستجيب زي لو خبط علي بابه وحس إن الموضوع بجد وإن الناس بتشتغل بجد، وفيه حركة، دايما الناس كانت بتشتكي إن أفكارنا مش بتوصل ليهم كويس.
الدستور: هل هذا مؤشر علي أن المواطن بيستجيب ويتفاعل بشكل جيد؟
شادي الرخاوي: الحالة التي قابلتنا في الشارع نقدر ناخد منها أكثر من مؤشر أهمها مؤشر الفئات التي كانت أكثر استجابة، ولماذا كانت أكثر استجابة.
الدستور: وما الفئات التي كانت أكثر استجابة؟
شادي الرخاوي: في المحلة، وجدنا أن الفئات الأكثر استجابة، ودي الأقباط أخذ مننا الإعلان ووزعه بنفسه، وطلع في ميدان في ليسانس آداب، بسبب إحساسهم إنهم مش واخدين حقهم في البلد، حتي لو كانوا بيكسبوا من حرفتهم كويس، لكن ده بيجعله أكثر استجابة للتوقعيات.
الدستور: هل العدد سيقل أم سيزيد خلال الفترة المقبلة؟ البعض يري أن التفاعل سيزيد في التوقيع، والبعض يقول إن الزخم سيقل تدريجيا وأن من لديه رغبة وقع خلاص؟
ناصر عبد الحميد: بالنسبة لنا العدد هايزيد ومش هاينقص، بل مهمة أولا، لأن كل يوم ينضم لنا مجموعات جديدة من محافظات مختلفة تطالب إنها تشارك، ولسه هانزيد محافظات أخري، الأسبوع اللي فات زادت علينا البحيرة، واللي جاي هايزيد علينا سوهاج وأسيوط وكفر الشيخ، فإذن أنت بتزيد وبتتوسع، وحتي ننتهي هانفضل نزيد بهذه الطريقة.
الدستور: هناك اتهامات كثيرة موجهة للإخوان في عملية جمع التوقيعات، يقال مثلا إنهم بيحاولوا ينسبوا جهد الآخرين لهم، وإن الأمر مرتبط بصفقة مع الدولة مرتبطة بانتخابات مجلس الشعب؟
محمد عثمان: الاتهام سببه أن الإخوان تأخروا في جم
الدستور: إذاً لماذا الاتهام الموجه للإخوان؟
محمد عثمان: وما الدلائل التي تستند إليها هذه الاتهامات؟ أنا متصور إن الجو داخل الإخوان، ولا يوجد به أي نوع من الميل للصفقات، الإخوان في الآخر دعوة لها فكرة معينة ولها جانب سياسي في جزء منها.
محمد هيكل: الإخوان لما اشتركوا في التوقيعات قالوا دي صفقة عشان مجلس الشعب، ولو لم يشتركوا برضه هايقولوا دي صفقة عشان يرضوا الحكومة، أي تصرف سيبرر علي الوجهين.
ناصر عبد الحميد: بغض النظر ليه الكلام بيتقال، أنا باقولهم يجمعوا عليه التوقيعات، وفوجئنا بعدها بأيام بطرحهم للموقع المستقل، هاقولك المفروض نظريا مافيش مشكلة، ولكن ما الداعي ألا نكون موحد داخل الجمعية فلم يحدث إن فيه حد اختلف مع حد.
محمد عثمان: فكرة تأخر المشاركة أو الموقع المستقل ممكن نتفق أو نختلف عليها، حتي داخل الإخوان أنفسهم.
الدستور: هل فكرة التوقيعات كافية لدفع الناس في عملية التغيير أم إنها شيء رمزي؟ وهل هذا مؤشر لوجود تغيير يحدث بالفعل أم مجرد إبراء للذمة ونوع من المقاومة السلبية.
ناصر عبد الحميد: لازم تاخد بالك إنك بتشتغل في حوالينا اللي اتغيرت في أمريكا اللاتينية وفي أوروبا الشرقية، تجاربها موجودة.
الدستور: فيه تجارب سابقة قامت بجمع التوقيعات؟
ناصر عبد الحميد: لا، أولاً إحنا في بلد ظروفها مختلفة، النا يبقي انتقلنا من مرحلة الصفر إلي درجة مشاركة أعلي، الم هاتبقي رفعت السقف تماماً، ورفعت درجة المشاركة عما كانت عليه.
شادي الرخاوي: المواطن العادي اللي بيعاني من القهر والقمع، بم ولما كلمنا الناس وعرضنا عليهم المطالب فوجئنا إنهم فاهمين وبيتجاوبوا للمواطنة، وقال إنها مش مجرد المساواة في الحقوق والواجبات وقال إن المواطنة مساواة في الانتماء.
الدستور: هل تعرضتم لأي مضايقات أمنية؟
نادين أبو شادي: لا..
الدستور: مش دي حاجة غريبة؟
نادين أبو شادي: ممكن نقول إن الفكرة لسة لم تكتشف الإخوان، ففكرة التوقيعات جمعت ناس كتيرة علي ترابيزة واحدة، واللي بيثق في ده وما بيثقش في ده، لقي إن الناس أول مرة تتكلم في حاجة واحدة.
شادي الرخاوي: وبعدين اكتشفنا حاجة جميلة جداً، اكتشفنا إن راجل كويس.
الدستور: هل هناك تواصل مع الدكتور البرادعي حول موضوع التوقيعات؟ وهل يتابع الحملة؟
ناصر عبد الحميد: آه طبعاً، ومبسوط جداً من الموضوع.
محمد هيكل: هو أكثر واحد متحمس للفكرة، لأنه هو أول واحد اتكلم عنها.
ناصر عبد الحميد: البرادعي ألهمنا أول يوم قعد الشارع ويتنفس، وده مهم جدا، الشيء الثاني، إنك تضع حالة التغيير، عليه معا سنغير، وبنقدمه هدية لكل اللي يوقع، في بورسعيد علقنا العل للشارع يبقي نجحنا فعلا.
محمد عثمان: الناس بدل ما كنت بتسمع الكلام ده في برامج «التوك شو» بقت تلاقيه قدام باب بيتها عندنا تجارب، ناس بتجمع عائلتها وتشرحلها المطالب السبعة، غير إن المطالب السبعة ما فيش خلاف عليها، من أقصي اليمين لأقصي اليسار كلنا متفقون عليها.
الدستور: سمعنا دكتور عصام العريان بيقول إننا هانوصل لرقم اتنين مليون توقيع قريب، متي يمكن أن نصل إلي هذا الرقم؟
محمد عثمان: أتصور إنه بمرور شهر من الحملة ممكن نقترب من المليون، مع دخول شهر رمضان، وكل ده مرتبط باللي بيحصل الآن وإن الإخوان وغيرهم بينزلوا للناس في الشوارع والدوائر.
الدستور: ولو لم يتم الوصول لرقم المليون؟
محمد عثمان: الأمر مرتبط بالهدف، أي ما قاله ناصر لو جمعنا أ وكنت أتمني كل الإخوان يشاركون لكن القيادة شافت إن تمثل عبر النائب بالدائرة وبعض العناصر كاف، دي وجهة نظر، المهم إننا ما نعملش حاجز بين جمهور الإخوان وحركات التغيير اللي بتحصل، فنسبة المهتمين بالسياسة في الإخوان من 5-10%.
الدستور: وما اهتمامات النسبة المتبقية؟
محمد عثمان: أغلبهم عنده تخصصه هو اهتمامه الأول، والمهتم بقضايا مثل قضية خالد سعيد وبالمشاركة نسبة مش عالية، وده راجع لطبيعة تكون الجماعة نفسه، والكثيرون يرون أن البر والخير اللي بيمارسوه من خلال جمعية خيرية أهم من أشياء أخري وأولوية.
محمد هيكل: عملية التوقيعات تعتبر اختباراً لكل القوي السياسية، أنا مثلا كحزب أو كحركة عندي جروب علي الفيس أو عامل موقع جمعت فيه عدة آلاف، هذا يعتبر اختباراً لقوتي، عشان في النهاية، سواء نجحنا أو فشلنا هاتبقي وسيلة جيدة إن كل واحد يقيم قدرته علي التواصل.
ناصر عبد الحميد: التوقيعات النهاردة قضية وطنية، مش الناس أخذتها علي إنها المظلة للجميع، الرمز، والتوقيعات لو فشلت معني كده إن الجمعية فشلت، ودي مشكلة كبيرة.
محمد عثمان: حسن نافعة المنسق العام للجمعية لم يبد أي اعتراض علي إن الإخوان يبقي ليهم موقع مستقل لجمع التوقيعات، وقال حقهم إنهم يبقي ليهم موقع مستقل.
ناصر عبد الحميد: فيه حاجة مهمة، لو فرضنا إن الإخوان جابوا ثلاثة ومش فاهمة، يبقي ماعملناش حاجة.
الدستور: متوقعين الدولة تدخل في فترة من الفترات بمنطق لفافة البانجو؟
شادي الرخاوي: أنا أستبعد ده، هم مؤكد واضعين سيناريوهات لإحباط الحملة، لكن أنا مستبعد القمع الفج اللي كان بيتبع في بعض الأحيان، ده لأننا بمنتهي البساطة بنلتحم مباشرة بالجماهير، ودعوتنا سلمية مية في المية ومافيش أدني مبرر أخلاقي لده.
الدستور: ده مش أدعي إن الدولة تدخل ضدكم؟
شادي الرخاوي: بس مش بشكل القمع الفج.
ناصر عبد الحميد: أنا متوقع إن التصعيد اللي م هايبقي سيبنا أثر كويس، وده مهم جدا، لأن الشباب الموجودين معانا النهاردة حاسين إن المشروع ده فيه أمل وحاسين إنهم بيعملوا فيه كل حاجة.
الدستور: يعني لو الدولة ضربت واعتقلت، مش هاتنسوا التغيير والتوقيعات وتبدأوا كالعادة تجروا ورا الشباب في النيابات وتجيبوا المحامين؟
ناصر عبد الحميد: فيه
نادين أبو شادي: إحنا بدأنا وإحنا عارفين أولها فين وآخرها فين، إحنا بنغير أسلوبنا نقدر نوصل للشريحة بسرعة قبل ما يبقي فيه أي رد فعل من الأمن.
شادي الرخاوي: فيما يتعلق بنفسية الشباب اللي بينزل مواصلة اللي بدأناه وهكذا.
الدستور: هل هناك الآن أصبح تيار شاب في مصر مهموم بعملية التحول الديمقراطي، وبيزيد قوة، أو بيزيد ببطء، ولا هو مجموعة متوزعة صغيرة علي مستوي الجمهورية؟
ناصر عبد الحميد: طبعا فيه تيار، وتيار قوي كمان، دايما المش يشارك، فخلال أيام، جالنا حوالي 120 متطوعاً وكل شوية بيزيدوا، من كل الحركات والأحزاب والمستقلين، كل ما كان فيه مشروع كل ما تأثير الشباب الملموس بقي واضحاً.
الدستور: هل فيه احتمالات لإلقاء القبض علي الشباب اللي بيشاركوا في الحملة، ونقرا أخبار اعتقالهم في الصحف؟
محمد عثمان
شادي الرخاوي: في معظم الأحيان تكون تكلفة القمع علي النظام أكبر بكثير من أي مكاسب يحققها، فهو يقمع ويخسر أكثر مما يكسب.
الدستور: التعاطف مع الفكرة هيزيد يعني؟
شادي الرخاوي: بالطبع التعاطف مع الفكرة والحشد لها فالناس الذين ذهبوا إلي الإسكندرية للتضامن مع خالد سعيد لم يذهبوا لمجرد أنهم متعاطفون وإنما ذهبوا لأنهم مدركون أن أمنهم الشخصي مرتبط بموقفهم في هذه الوقفة وأنهم معرضون لنفس المصير.
الدستور: ماذا بعد الوصول إلي المليون أو اثنين مليون توقيع، ما السيناريو الذي يتخيله كل منكم؟
محمد عثمان: أنا متصور إن بعد التوقيعات سنكون محتاجين مع تفعيل المؤتمرات التي تحدث النزول إلي الشارع بهذه المطالب.
الدستور: ما المقصود بالنزول إلي الشارع بالمطالب؟
محمد عثمان: هناك مجموعة مؤتمرات تقام الآن في الم بالنسبة للإخوان فسيتم رفع هذه المطالب بشكل كبير جداً في الدعاية الانتخابية لمرشحي الإخوان في حالة نزولهم في الانتخابات وستكون هذه المطالب ركناً أساسياً في الحملة الانتخابية.
محمد هيكل: لو وصلنا لمليون أو اثنين مليون توق التوقيعات سيكون مؤشر أن هناك 2 مليون فرد كسروا حاجز الخوف ووقعوا برقم بطاقتهم، لذلك فأنا متوقع عندما أدعو الناس للنزول إلي الشارع - وهذا يعد ذروة العصيان والدعوة للتغيير - فإذا استجاب 1% وهم 40 ألفاً أو 20 ألفاً فهذا رقم كبير وأستطيع أن أغير به.
شادي الرخاوي: رؤيتي لما بعد جمع المليون توقيع مقسمة 2004 إلي 2010 حسم باكتساح لصالح المعارضة والمطلوب الآن استك الوطنية، أما ف
ناصر عبد الحميد: بالنسبة لي أنا أري أننا إذا وصلنا إلي وأصبح المتوسط النهائي 90% إذن ففي النهاية لن يكون ل سيفعل فتدويل القضية مشروع وعرض مطالبنا في المحافل الدولية باعتباري معايا 50-60 مليوناً.
الدستور: ولكن الواقعي علي الورق مليون واحد؟
ناصر عبد الحميد: أنا أريد أن يكون الواقعي هو 50-60 مل المطالب بقيادة رموز أو بقيادة الجمعيات الوطنية أو غيرها. توصلها بعدما تقف علي شرعية وعند الوقوف علي الشرعية تس وهو آخر ما تستطيع أن تفعله في حالة تعنت النظام الش مدني واسع فلابد لكي أصل لهذه المرحلة أن أكون أعددت لها من 5-6 أشهر مضت بمقابلة الناس في الشوارع والشواطئ إلي آخره وفهموا المطالب واستمعوا لك وأحسوا به وأحسست بهم، تستطيع الوصول للعصيان المدني في النهاية.
محمد عثمان: هذا مهم جداً وهو فكرة عدم حرق المرحل فلا ننتقل للمرحلة الأخيرة قبل المرور بالمرحلة الأولي والثانية وهكذا.
نادين أبو شادي: أتفق مع ناصر فيما قاله عن است الشارع سيكون في مرحلة متقدمة جداً جدا.
الدستور: حاسس من كلامكم إن مش كل واحد وقع علي البيان هو مشروع متظاهر.
ناصر عبد الحميد: ليس كل من وقع مشروع متظاهر وليس كل من لم يوقع ليس مشروع متظاهر فربما كان مشروع متظاهر ومشروع معتصم ولكني لم أصل للفرد الذي يمكن أن يتحرك بمفرده.
الدستور: متي نستطيع القول إن مرحلة التوقيعات انتهت ونبدأ مرحلة جديدة؟
ناصر عبد الحميد: في رأيي مليون توقيع كفاية إذا سا وحصلنا علي المليون توقيع وهم بمثابة 50-60 مليوناً، كما قلنا سابقا فهذا عدد كاف جداً وننتقل لمرحلة أخري وبالطبع يكون هذا بالتوافق مع رؤي وأفكار الأطراف المشاركة في عملية التغيير كالدكتور البرادعي وكيانات الجمعية الوطنية للتغيير.
محمد عثمان: رقم المليون سندشن به مرحلة جديدة بها فاعليات قوية يؤدي فيها البرادعي دوراً مهماً وتصور آلياتها وشكلها ونتفق علي الرؤية المستقبلية.
شادي الرخاوي: مع جمع المليون توقيع سننتقل من مرحلة لأخري ولابد أن تقاطع القوي السياسية الانتخابات وبالأخص الوفد والإخوان وإلا سنجد أقصي طموحنا هو أنه نعلي سقف المطالب، فمقاطعة الانتخابات تمهد لخطوة التغيير الكامل.
الدستور: هل هناك مجال لوجود قناة خاصة بالجمعية؟
ناصر عبد الحميد: جار العمل علي ذلك الآن فسنقوم بعمل قناة اسمها (قناة التغيير) وستكون علي النت.
الدستور: ماذا عن شباب الجامعات، لماذا لا تكون هناك حملات شبيهة بحملة طرق الأبواب لمخاطبة شباب الجامعة؟
ناصر عبد الحميد: لو ذهبنا إلي الجامعة نتسجن ولكن انضم إل للعمل في الجامعات جار العمل عليها الآن.
الدستور: بعد انتهاء مرحلة جميع التوقيعات بأي صفة سيكون البرادعي ممثلا لمطالب الشعب هل بصفته داعية للتغيير أم مرشحاً للرئاسة؟
ناصر عبد الحميد: لقد قتلنا هذا الموضوع بحثا وت النظام، وقد رفعنا سقف الترشح لرئاسة الجمهورية ف نعمل علي حشد الناس لتدعمنا للترشح كمستقلين.
محمد هيكل: البرادعي موفق جداً في هذه الفكرة والقصة تتلخص في أن يتغير النظام ويتغير الدستور وهذه هي القضية التي نعمل عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.