رسميًا.. قائمة أسعار الكتب المدرسية لجميع المراحل التعليمية 2025/2026 «تفاصيل وإجراءات الصرف»    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بعد الهبوط العالمي.. قائمة ب10 بنوك    جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 للعاملين بالدولة وجدول الحد الأدنى للأجور    أسعار الفراخ اليوم الأربعاء 13-8-2025 بعد الانخفاض وبورصة الدواجن الرئيسية الآن    وحدة لاستقبال طلبات المستأجرين.. الإسكان توضح تفاصيل المنصة الإلكترونية لحجز شقق الإيجار القديم    حماس: نثمن جهود الرئيس السيسي في مجمل القضايا.. وعلاقتنا بمصر ثابتة وقوية    زيلينسكي يؤكد أن أوكرانيا لن تتخلى عن منطقة دونباس    الحوثيون في اليمن: تنفيذ عملية عسكرية بست مسيرات ضد أهداف إسرائيلية    لافتة إنسانية من إمام عاشور تجاه ابنة أشهر بائع ليمون في الزمالك (فيديو)    الجبن فيها سم قاتل، وفيات وعشرات المصابين في عدوى بكتيرية بفرنسا    الكشف عن طاقم تحكيم مباراة بيراميدز والإسماعيلي بالدوري المصري    سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 13-8-2025 مع بداية التعاملات    البيت الأبيض: اجتماع ترامب وبوتين فى ألاسكا "تمرين استماع"    إن كيدهن عظيم، كولومبية تفضح أسطورة ريال مدريد على الهواء: رفضته لأنه لا يستحم    الجو نار «الزم بيتك».. طقس شديد الحرارة على أسوان اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025    أرباح تصل إلى 50 ألف دولار للحفلة.. تفاصيل من ملف قضية سارة خليفة (نص الاعترافات)    المتحدة تُطلق حملة توعية بمخاطر حوادث الطرق للحفاظ على الأرواح    خشب المسرح أخده ونزل، لحظة سقوط فنان أسباني شهير أثناء حفله في الأرجنتين (فيديو)    عباس شراقي: بحيرة سد النهضة تجاوزت مخزون العام الماضي    بكتيريا تؤدي إلى الموت.. الجبن الطري يحمل عدوى قاتلة وفرنسا تقرر سحبه من الأسواق    11 لقبًا يُزينون مسيرة حسام البدري التدريبية بعد التتويج مع أهلي طرابلس    نيوكاسل الإنجليزي يعلن التعاقد مع لاعب ميلان الإيطالي    منتخب 20 سنة يختتم تدريباته لمواجهة المغرب وديًا    نتنياهو: بموافقة واشنطن أو بدونها كنا سننفذ ضرب إيران.. ولحسن الحظ ترامب متعاطف للغاية    محافظ المنيا يقرر تخفيض مجموع القبول بالثانوي العام والفني    نشرة التوك شو| زيارة تاريخية للرئيس الأوغندي لمصر.. و"موسى" يهاجم مظاهرة أمام السفارة المصرية بدمشق    كسر خط صرف صحي أثناء أعمال إنشاء مترو الإسكندرية | صور    مرشحو التحالف الوطني يحسمون مقاعد الفردي للشيوخ بالمنيا    4 أبراج تفتح لها أبواب الحظ والفرص الذهبية في أغسطس 2025.. تحولات مهنية وعاطفية غير مسبوقة    الشيخ رمضان عبد المعز: سيدنا إبراهيم قدوة في الرجاء وحسن الظن بالله    ما حكم الوضوء لمن يعاني عذرًا دائمًا؟.. أمين الفتوى يجيب    ما حكم ربط الحروف الأولى للأسماء بالرزق؟.. أمين الفتوى يجيب    وكالة الطاقة الذرية: لا يوجد خطر إشعاعي بمحطة زابوريجيا    ملف يلا كورة.. شكوى زيزو.. عقوبات الجولة الأولى.. وانتهاء أزمة وسام أبو علي    للحماية من هبوط الدورة الدموية.. أبرز أسباب انخفاض ضغط الدم    ممنوعة في الموجة الحارة.. مشروبات شهيرة تسبب الجفاف (احذر منها)    أحمد مجدي: لدي مستحقات متأخرة في غزل المحلة وقد ألجأ للشكوى    الحماية المدنية بالغربية تسيطر على حريق هائل نشب بسيارة بالمحلة الكبرى    «حماس» تشيد بدور مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية    وزيرا خارجيتي السعودية والأردن يبحثان تطورات الأوضاع في غزة    الفائز بجائزة الدولة التشجيعية ل"البوابة نيوز": نحتاج إلى آليات دعم أوسع وأكثر استدامة خاصة لشباب الفنانين    الدكتور حسين عبد الباسط قائماً بعمل عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجنوب الوادي    فترة تحمل لك فرصًا كبيرة.. حظك اليوم برج الدلو 13 أغسطس    إبراهيم عيسى يٌشكك في نزاهة انتخابات مجلس الشيوخ: مسرحية (فيديو)    محافظ الجيزة يعلن اليوم المرحلة الثانية لتنسيق القبول بالثانوية العامة 2025    الصحة تشيد بالأطقم الطبية بمستشفيات الشرقية لنجاحها فى إجراء عمليات معقدة    سوق مولد العذراء مريم بدير درنكة.. بهجة شعبية تتجدد منذ آلاف السنين    أكرم القصاص: مصر أكبر طرف يدعم القضية الفلسطينية وتقوم بدور الوسيط بتوازن كبير    حبس 5 متهمين اقتحموا العناية المركزة بمستشفى دكرنس واعتدوا على الأطباء    متلبسًا بأسلحة نارية وحشيش.. ضبط تاجر مخدرات في طوخ    البنك العربي الأفريقي الدولي يرفع حدود استخدام البطاقات الائتمانية والعملات الأجنبية للسفر والشراء    الزراعة: حملات مكثفة على أسواق اللحوم والدواجن والأسماك بالمحافظات    ترامب يهاجم رئيس "جولدمان ساكس": "توقعاتهم كانت خاطئة"    محافظ القليوبية يكرم 3 سائقي لودر لإنقاذ مصنع أحذية من حريق بالخانكة    للمرة الأولى.. كليات الطب البشري وحاسبات ضمن تنسيق المرحلة الثالثة 2025 للنظام القديم «ضوابط الالتحاق»    بداية أسبوع من التخبط المادي.. برج الجدي اليوم 13 أغسطس    كيف أستغفر ربنا من الغيبة والنميمة؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ رمضان عبدالمعز: قبل أن تطلب من الله افعل مثلما فعل إبراهيم عليه السلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب"جمع التوقيعات على بيان التغيير":هنوصل لمليون توقيع في شهر..والأمن مش هيلاحقنا
نشر في الدستور الأصلي يوم 30 - 07 - 2010


أدار الندوة :عمروبدر
سكرتارية الندوة: عبد المجيد عبد العزيز ورحمة ضياء
تصوير :عمرو مصطفى
مصر كلها تتحدث عن التوقيعات علي بيان التغيير، وفي هذا المشهد يبرز «جنود مجهولون» يملكون من الطموح ما يشعل حماسهم ويجعلهم الأصدق والأنقي في حركتهم.
والشباب - دائما - هم وقود كل المعارك الكبري، للتغيير وقد نجحوا حتي الآن في صنع نموذج مهم للاحتكاك المباشر بالناس
«الدستور» التقت هؤلاء الشباب للإجابة عن «أسئلة التوقيعات» عن توقعاتهم والمصاعب التي واجهتهم والمرحلة التالية للتوقيعات وأجابوا بحماس شاب ربما ينقل مصر - في القريب العاجل - إلي وطن أجمل وأكثر تقدما.
الدستور: كم وصل عدد التوقيعات حتي الآن؟
ناصر عبد الحميد: أول ثلاثة أيام جمعنا أربعة آلاف توقيع، وفي يوم واحد جمعنا 750 توقيعاً من علي الشاطئ في بورسعيد ودي معدلات عالية جدا.
الدستور: الأربعة آلاف توقيع كانت من كام محافظة؟
ناصر عبد الحميد: تقريبا من عشر محافظات.
الدستور: كم زاد عدد التوقيعات منذ دخول الإخوان المسلمين؟
محمد عثمان: وصلنا حتي الآن 136 ألفاً، والجمعية جمعت 70 ألفاً.
الدستور: ليه الإخوان اختاروا إن التوقيع يبقي «إلكتروني» فقط حتي الآن علي الأقل؟
محمد عثمان: في تصوري إن بداية الحملة فقط هي اللي إلكتروني، لكن فيه تحركات في المحافظات وفيه نواب هايبدأوا يفتحوا مكاتبهم لجمع التوقيعات، وعندنا مقار بتسمح للناس تتجمع فيها، تشرح المطالب، فهناك اتجاه داخل الجماعة إننا ما نكتفيش بس بالتوقيع الإلكتروني.
محمد هيكل: الإخوان في المحافظات فيه كتير منهم مش متواصل مع النت زي الشرقية والدقهلية.
الدستور: هل هناك في ال136 ألفاً أفراد وقعوا بعيدا عن الموقع؟
محمد هيكل: الإخوان ككيان هرمي، بدأ الموضوع عندهم علي الدعوة العامة من الفضائيات والموقع، مع ملاحظة أن الجمعية الوطنية للتغيير كانت بتشترط التوقيع بصورة البطاقة، والموضوع ده كان صعب علي ناس كتير، ولكنه انتهي الآن.
الدستور: هل العدد كاف حتي الآن، فرغم الضجة المثارة علي التوقيعات 136 ألف إخوان مسلمين ونحو 100 ألف الجمعية هل ده رقم كاف، ولا الناس غير متفاعلة، مع تحركاتكم؟
ناصر عبد الحميد: المشكلة عندنا مش عند الآخر، وبالتالي إحنا فضلنا فترة طويلة، تلات أشهر اشتغلناهم علي النت فمش كل الناس بتشتغل علي الموضوع من بدايته، ده رقم واحد، رقم اتن شايف إن ده كان السبب وده لا هو مؤشر عن سلبية الناس ولا عن إحباط الناس، ولا هو مؤشر علي عدم استجابة، ولكن مؤشر إن عندنا خلل لابد من إصلاحه وهو ما بدأناه الآن.
الدستور: كيف تغلبتم علي هذا الخلل؟
نادين أبو شادي: الشباب بدأوا ينش
الدستور: وإيه كان رد فعل الناس في البيوت؟
نادين أبو شادي: الناس أول ما بتسمع بتتخض م ورق نوزعه في الشارع عليهم، حتي لو عملت إعلان في التليفزيون، مش هايستجيب زي لو خبط علي بابه وحس إن الموضوع بجد وإن الناس بتشتغل بجد، وفيه حركة، دايما الناس كانت بتشتكي إن أفكارنا مش بتوصل ليهم كويس.
الدستور: هل هذا مؤشر علي أن المواطن بيستجيب ويتفاعل بشكل جيد؟
شادي الرخاوي: الحالة التي قابلتنا في الشارع نقدر ناخد منها أكثر من مؤشر أهمها مؤشر الفئات التي كانت أكثر استجابة، ولماذا كانت أكثر استجابة.
الدستور: وما الفئات التي كانت أكثر استجابة؟
شادي الرخاوي: في المحلة، وجدنا أن الفئات الأكثر استجابة، ودي الأقباط أخذ مننا الإعلان ووزعه بنفسه، وطلع في ميدان في ليسانس آداب، بسبب إحساسهم إنهم مش واخدين حقهم في البلد، حتي لو كانوا بيكسبوا من حرفتهم كويس، لكن ده بيجعله أكثر استجابة للتوقعيات.
الدستور: هل العدد سيقل أم سيزيد خلال الفترة المقبلة؟ البعض يري أن التفاعل سيزيد في التوقيع، والبعض يقول إن الزخم سيقل تدريجيا وأن من لديه رغبة وقع خلاص؟
ناصر عبد الحميد: بالنسبة لنا العدد هايزيد ومش هاينقص، بل مهمة أولا، لأن كل يوم ينضم لنا مجموعات جديدة من محافظات مختلفة تطالب إنها تشارك، ولسه هانزيد محافظات أخري، الأسبوع اللي فات زادت علينا البحيرة، واللي جاي هايزيد علينا سوهاج وأسيوط وكفر الشيخ، فإذن أنت بتزيد وبتتوسع، وحتي ننتهي هانفضل نزيد بهذه الطريقة.
الدستور: هناك اتهامات كثيرة موجهة للإخوان في عملية جمع التوقيعات، يقال مثلا إنهم بيحاولوا ينسبوا جهد الآخرين لهم، وإن الأمر مرتبط بصفقة مع الدولة مرتبطة بانتخابات مجلس الشعب؟
محمد عثمان: الاتهام سببه أن الإخوان تأخروا في جم
الدستور: إذاً لماذا الاتهام الموجه للإخوان؟
محمد عثمان: وما الدلائل التي تستند إليها هذه الاتهامات؟ أنا متصور إن الجو داخل الإخوان، ولا يوجد به أي نوع من الميل للصفقات، الإخوان في الآخر دعوة لها فكرة معينة ولها جانب سياسي في جزء منها.
محمد هيكل: الإخوان لما اشتركوا في التوقيعات قالوا دي صفقة عشان مجلس الشعب، ولو لم يشتركوا برضه هايقولوا دي صفقة عشان يرضوا الحكومة، أي تصرف سيبرر علي الوجهين.
ناصر عبد الحميد: بغض النظر ليه الكلام بيتقال، أنا باقولهم يجمعوا عليه التوقيعات، وفوجئنا بعدها بأيام بطرحهم للموقع المستقل، هاقولك المفروض نظريا مافيش مشكلة، ولكن ما الداعي ألا نكون موحد داخل الجمعية فلم يحدث إن فيه حد اختلف مع حد.
محمد عثمان: فكرة تأخر المشاركة أو الموقع المستقل ممكن نتفق أو نختلف عليها، حتي داخل الإخوان أنفسهم.
الدستور: هل فكرة التوقيعات كافية لدفع الناس في عملية التغيير أم إنها شيء رمزي؟ وهل هذا مؤشر لوجود تغيير يحدث بالفعل أم مجرد إبراء للذمة ونوع من المقاومة السلبية.
ناصر عبد الحميد: لازم تاخد بالك إنك بتشتغل في حوالينا اللي اتغيرت في أمريكا اللاتينية وفي أوروبا الشرقية، تجاربها موجودة.
الدستور: فيه تجارب سابقة قامت بجمع التوقيعات؟
ناصر عبد الحميد: لا، أولاً إحنا في بلد ظروفها مختلفة، النا يبقي انتقلنا من مرحلة الصفر إلي درجة مشاركة أعلي، الم هاتبقي رفعت السقف تماماً، ورفعت درجة المشاركة عما كانت عليه.
شادي الرخاوي: المواطن العادي اللي بيعاني من القهر والقمع، بم ولما كلمنا الناس وعرضنا عليهم المطالب فوجئنا إنهم فاهمين وبيتجاوبوا للمواطنة، وقال إنها مش مجرد المساواة في الحقوق والواجبات وقال إن المواطنة مساواة في الانتماء.
الدستور: هل تعرضتم لأي مضايقات أمنية؟
نادين أبو شادي: لا..
الدستور: مش دي حاجة غريبة؟
نادين أبو شادي: ممكن نقول إن الفكرة لسة لم تكتشف الإخوان، ففكرة التوقيعات جمعت ناس كتيرة علي ترابيزة واحدة، واللي بيثق في ده وما بيثقش في ده، لقي إن الناس أول مرة تتكلم في حاجة واحدة.
شادي الرخاوي: وبعدين اكتشفنا حاجة جميلة جداً، اكتشفنا إن راجل كويس.
الدستور: هل هناك تواصل مع الدكتور البرادعي حول موضوع التوقيعات؟ وهل يتابع الحملة؟
ناصر عبد الحميد: آه طبعاً، ومبسوط جداً من الموضوع.
محمد هيكل: هو أكثر واحد متحمس للفكرة، لأنه هو أول واحد اتكلم عنها.
ناصر عبد الحميد: البرادعي ألهمنا أول يوم قعد الشارع ويتنفس، وده مهم جدا، الشيء الثاني، إنك تضع حالة التغيير، عليه معا سنغير، وبنقدمه هدية لكل اللي يوقع، في بورسعيد علقنا العل للشارع يبقي نجحنا فعلا.
محمد عثمان: الناس بدل ما كنت بتسمع الكلام ده في برامج «التوك شو» بقت تلاقيه قدام باب بيتها عندنا تجارب، ناس بتجمع عائلتها وتشرحلها المطالب السبعة، غير إن المطالب السبعة ما فيش خلاف عليها، من أقصي اليمين لأقصي اليسار كلنا متفقون عليها.
الدستور: سمعنا دكتور عصام العريان بيقول إننا هانوصل لرقم اتنين مليون توقيع قريب، متي يمكن أن نصل إلي هذا الرقم؟
محمد عثمان: أتصور إنه بمرور شهر من الحملة ممكن نقترب من المليون، مع دخول شهر رمضان، وكل ده مرتبط باللي بيحصل الآن وإن الإخوان وغيرهم بينزلوا للناس في الشوارع والدوائر.
الدستور: ولو لم يتم الوصول لرقم المليون؟
محمد عثمان: الأمر مرتبط بالهدف، أي ما قاله ناصر لو جمعنا أ وكنت أتمني كل الإخوان يشاركون لكن القيادة شافت إن تمثل عبر النائب بالدائرة وبعض العناصر كاف، دي وجهة نظر، المهم إننا ما نعملش حاجز بين جمهور الإخوان وحركات التغيير اللي بتحصل، فنسبة المهتمين بالسياسة في الإخوان من 5-10%.
الدستور: وما اهتمامات النسبة المتبقية؟
محمد عثمان: أغلبهم عنده تخصصه هو اهتمامه الأول، والمهتم بقضايا مثل قضية خالد سعيد وبالمشاركة نسبة مش عالية، وده راجع لطبيعة تكون الجماعة نفسه، والكثيرون يرون أن البر والخير اللي بيمارسوه من خلال جمعية خيرية أهم من أشياء أخري وأولوية.
محمد هيكل: عملية التوقيعات تعتبر اختباراً لكل القوي السياسية، أنا مثلا كحزب أو كحركة عندي جروب علي الفيس أو عامل موقع جمعت فيه عدة آلاف، هذا يعتبر اختباراً لقوتي، عشان في النهاية، سواء نجحنا أو فشلنا هاتبقي وسيلة جيدة إن كل واحد يقيم قدرته علي التواصل.
ناصر عبد الحميد: التوقيعات النهاردة قضية وطنية، مش الناس أخذتها علي إنها المظلة للجميع، الرمز، والتوقيعات لو فشلت معني كده إن الجمعية فشلت، ودي مشكلة كبيرة.
محمد عثمان: حسن نافعة المنسق العام للجمعية لم يبد أي اعتراض علي إن الإخوان يبقي ليهم موقع مستقل لجمع التوقيعات، وقال حقهم إنهم يبقي ليهم موقع مستقل.
ناصر عبد الحميد: فيه حاجة مهمة، لو فرضنا إن الإخوان جابوا ثلاثة ومش فاهمة، يبقي ماعملناش حاجة.
الدستور: متوقعين الدولة تدخل في فترة من الفترات بمنطق لفافة البانجو؟
شادي الرخاوي: أنا أستبعد ده، هم مؤكد واضعين سيناريوهات لإحباط الحملة، لكن أنا مستبعد القمع الفج اللي كان بيتبع في بعض الأحيان، ده لأننا بمنتهي البساطة بنلتحم مباشرة بالجماهير، ودعوتنا سلمية مية في المية ومافيش أدني مبرر أخلاقي لده.
الدستور: ده مش أدعي إن الدولة تدخل ضدكم؟
شادي الرخاوي: بس مش بشكل القمع الفج.
ناصر عبد الحميد: أنا متوقع إن التصعيد اللي م هايبقي سيبنا أثر كويس، وده مهم جدا، لأن الشباب الموجودين معانا النهاردة حاسين إن المشروع ده فيه أمل وحاسين إنهم بيعملوا فيه كل حاجة.
الدستور: يعني لو الدولة ضربت واعتقلت، مش هاتنسوا التغيير والتوقيعات وتبدأوا كالعادة تجروا ورا الشباب في النيابات وتجيبوا المحامين؟
ناصر عبد الحميد: فيه
نادين أبو شادي: إحنا بدأنا وإحنا عارفين أولها فين وآخرها فين، إحنا بنغير أسلوبنا نقدر نوصل للشريحة بسرعة قبل ما يبقي فيه أي رد فعل من الأمن.
شادي الرخاوي: فيما يتعلق بنفسية الشباب اللي بينزل مواصلة اللي بدأناه وهكذا.
الدستور: هل هناك الآن أصبح تيار شاب في مصر مهموم بعملية التحول الديمقراطي، وبيزيد قوة، أو بيزيد ببطء، ولا هو مجموعة متوزعة صغيرة علي مستوي الجمهورية؟
ناصر عبد الحميد: طبعا فيه تيار، وتيار قوي كمان، دايما المش يشارك، فخلال أيام، جالنا حوالي 120 متطوعاً وكل شوية بيزيدوا، من كل الحركات والأحزاب والمستقلين، كل ما كان فيه مشروع كل ما تأثير الشباب الملموس بقي واضحاً.
الدستور: هل فيه احتمالات لإلقاء القبض علي الشباب اللي بيشاركوا في الحملة، ونقرا أخبار اعتقالهم في الصحف؟
محمد عثمان
شادي الرخاوي: في معظم الأحيان تكون تكلفة القمع علي النظام أكبر بكثير من أي مكاسب يحققها، فهو يقمع ويخسر أكثر مما يكسب.
الدستور: التعاطف مع الفكرة هيزيد يعني؟
شادي الرخاوي: بالطبع التعاطف مع الفكرة والحشد لها فالناس الذين ذهبوا إلي الإسكندرية للتضامن مع خالد سعيد لم يذهبوا لمجرد أنهم متعاطفون وإنما ذهبوا لأنهم مدركون أن أمنهم الشخصي مرتبط بموقفهم في هذه الوقفة وأنهم معرضون لنفس المصير.
الدستور: ماذا بعد الوصول إلي المليون أو اثنين مليون توقيع، ما السيناريو الذي يتخيله كل منكم؟
محمد عثمان: أنا متصور إن بعد التوقيعات سنكون محتاجين مع تفعيل المؤتمرات التي تحدث النزول إلي الشارع بهذه المطالب.
الدستور: ما المقصود بالنزول إلي الشارع بالمطالب؟
محمد عثمان: هناك مجموعة مؤتمرات تقام الآن في الم بالنسبة للإخوان فسيتم رفع هذه المطالب بشكل كبير جداً في الدعاية الانتخابية لمرشحي الإخوان في حالة نزولهم في الانتخابات وستكون هذه المطالب ركناً أساسياً في الحملة الانتخابية.
محمد هيكل: لو وصلنا لمليون أو اثنين مليون توق التوقيعات سيكون مؤشر أن هناك 2 مليون فرد كسروا حاجز الخوف ووقعوا برقم بطاقتهم، لذلك فأنا متوقع عندما أدعو الناس للنزول إلي الشارع - وهذا يعد ذروة العصيان والدعوة للتغيير - فإذا استجاب 1% وهم 40 ألفاً أو 20 ألفاً فهذا رقم كبير وأستطيع أن أغير به.
شادي الرخاوي: رؤيتي لما بعد جمع المليون توقيع مقسمة 2004 إلي 2010 حسم باكتساح لصالح المعارضة والمطلوب الآن استك الوطنية، أما ف
ناصر عبد الحميد: بالنسبة لي أنا أري أننا إذا وصلنا إلي وأصبح المتوسط النهائي 90% إذن ففي النهاية لن يكون ل سيفعل فتدويل القضية مشروع وعرض مطالبنا في المحافل الدولية باعتباري معايا 50-60 مليوناً.
الدستور: ولكن الواقعي علي الورق مليون واحد؟
ناصر عبد الحميد: أنا أريد أن يكون الواقعي هو 50-60 مل المطالب بقيادة رموز أو بقيادة الجمعيات الوطنية أو غيرها. توصلها بعدما تقف علي شرعية وعند الوقوف علي الشرعية تس وهو آخر ما تستطيع أن تفعله في حالة تعنت النظام الش مدني واسع فلابد لكي أصل لهذه المرحلة أن أكون أعددت لها من 5-6 أشهر مضت بمقابلة الناس في الشوارع والشواطئ إلي آخره وفهموا المطالب واستمعوا لك وأحسوا به وأحسست بهم، تستطيع الوصول للعصيان المدني في النهاية.
محمد عثمان: هذا مهم جداً وهو فكرة عدم حرق المرحل فلا ننتقل للمرحلة الأخيرة قبل المرور بالمرحلة الأولي والثانية وهكذا.
نادين أبو شادي: أتفق مع ناصر فيما قاله عن است الشارع سيكون في مرحلة متقدمة جداً جدا.
الدستور: حاسس من كلامكم إن مش كل واحد وقع علي البيان هو مشروع متظاهر.
ناصر عبد الحميد: ليس كل من وقع مشروع متظاهر وليس كل من لم يوقع ليس مشروع متظاهر فربما كان مشروع متظاهر ومشروع معتصم ولكني لم أصل للفرد الذي يمكن أن يتحرك بمفرده.
الدستور: متي نستطيع القول إن مرحلة التوقيعات انتهت ونبدأ مرحلة جديدة؟
ناصر عبد الحميد: في رأيي مليون توقيع كفاية إذا سا وحصلنا علي المليون توقيع وهم بمثابة 50-60 مليوناً، كما قلنا سابقا فهذا عدد كاف جداً وننتقل لمرحلة أخري وبالطبع يكون هذا بالتوافق مع رؤي وأفكار الأطراف المشاركة في عملية التغيير كالدكتور البرادعي وكيانات الجمعية الوطنية للتغيير.
محمد عثمان: رقم المليون سندشن به مرحلة جديدة بها فاعليات قوية يؤدي فيها البرادعي دوراً مهماً وتصور آلياتها وشكلها ونتفق علي الرؤية المستقبلية.
شادي الرخاوي: مع جمع المليون توقيع سننتقل من مرحلة لأخري ولابد أن تقاطع القوي السياسية الانتخابات وبالأخص الوفد والإخوان وإلا سنجد أقصي طموحنا هو أنه نعلي سقف المطالب، فمقاطعة الانتخابات تمهد لخطوة التغيير الكامل.
الدستور: هل هناك مجال لوجود قناة خاصة بالجمعية؟
ناصر عبد الحميد: جار العمل علي ذلك الآن فسنقوم بعمل قناة اسمها (قناة التغيير) وستكون علي النت.
الدستور: ماذا عن شباب الجامعات، لماذا لا تكون هناك حملات شبيهة بحملة طرق الأبواب لمخاطبة شباب الجامعة؟
ناصر عبد الحميد: لو ذهبنا إلي الجامعة نتسجن ولكن انضم إل للعمل في الجامعات جار العمل عليها الآن.
الدستور: بعد انتهاء مرحلة جميع التوقيعات بأي صفة سيكون البرادعي ممثلا لمطالب الشعب هل بصفته داعية للتغيير أم مرشحاً للرئاسة؟
ناصر عبد الحميد: لقد قتلنا هذا الموضوع بحثا وت النظام، وقد رفعنا سقف الترشح لرئاسة الجمهورية ف نعمل علي حشد الناس لتدعمنا للترشح كمستقلين.
محمد هيكل: البرادعي موفق جداً في هذه الفكرة والقصة تتلخص في أن يتغير النظام ويتغير الدستور وهذه هي القضية التي نعمل عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.