أعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عن الاعتداء المزدوج باليمن و الذي اسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة في ال14 من يوليو الجاري في محافظة ابين، وذلك في بيان وزعه اليوم أحد المواقع التابعة للتنظيم على شبكة الانترنت. وأوضح التنظيم في بيانه ان مقاتليه شنوا هجومين متزامنين "على اوكار الظلم والعدوان لمبنى الامن السياسي ومبنى الامن العام ... مما ادى الى مقتل وجرح العشرات" من ضباط وجنود الامن السياسي، وقتيل وجريحين في صفوف المجموعة. وأضاف التنظيم ان العملية قد شنت "ردا على مقتل امير المجاهدين في ولاية ابين جميل العمبري ورفيق دربه فواز الصنعاني"، مشيرة الى عزمها على مواصلة القتال حتى سقوط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.