منفذوا الهجوم استخدوا جميع أنواع الأسلحة من قنابل ورشاشات وقاذفات صواريخ آر بي جي الرئيس اليمنى..على عبدالله صالح شن مسلحون هجومين مزدوجين أمس على مقريين أمنيين في محافظة أبين جنوب اليمن وسط تقارير متضاربة عن سقوط ضحايا بين الجانبين، خلال الاشتباكات المسلحة التي أعقبت الهجومين. وقالت الشرطة اليمنية إن الهجومين استهدفا مقري الأمن السياسي والأمن العام المجاورين، وهي مبان تابعة لجهاز المخابرات اليمني في منطقة "زنجبار" بمحافظة أبين. وذكرت الشرطة أن مسلحين ملثمين هاجموا المقرين الأمنيين الساعة الثامنة والنصف صباحاً، بالتوقيت المحلي، ساعة اصطفاف العناصر الأمنية في الطابور الصباحي. وأكد مصدر أمني يمني أن الهجومين "يحملان بصمات تنظيم القاعدة." وأكد موقع "المؤتمر نت" التابعة لحزب المؤتمر الحاكم، أن خمسة جنود أصيبوا وقتل آخرين في حصيلة أولية لضحايا الهجوم الذي رجحه إلى عناصر ربما تنتمي لتنظيم القاعدة. ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع من تبني تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر الأمن السياسي "المخابرات" اليمنية في مدينة عدن الجنوبية. ووضع التنظيم العملية في سياق الرد على الهجمات التي نفذها الجيش اليمني على معاقله في مأرب. وتعهد التنظيم، في البيان الذي نشرته مواقع متخصصة بنقل بيانات التنظيمات المتشددة، بشن عملية جديدة رداً على الهجمات التي تعرضت لها قبائل باكازم في منطقة المعجلة، قائلاً إن الرد "سيكون كارثياً." كما يأتي بعد تثبيت محكمة يمنية حكم الإعدام على أربعة من عناصر تنظيم القاعدة، واعتقال 10 من أفراد "خلية فوه" التابعة لتنظيم القاعدة.