أعلنت شركة إنتل اليوم عن تسجيلها عائدات قدرها 10.8 مليار دولار أميركي خلال الربع الثاني من السنة المالية 2010 بزيادة قدرها 34% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما بلغ دخل التشغيل 4.0 مليار دولار، والدخل الصافي 2.9 مليار دولار، بما يعادل 16 مليار جنيه تقريباً . وعن أبرز المعلومات المالية للربع الثاني 2010، ارتفعت عائدات مجموعة طرفيات الحاسبات الشخصية بمقدار 2% مقارنة بالربع السابق، مع تحقيق عائدات قياسية من مبيعات المعالجات النقالة، وارتفعت عائدات مجموعة مراكز البيانات 13% مقارنة بالربع السابق، مع تحقيق عائدات قياسية من مبيعات معالجات الخوادم، كما بلغت عائدات معالجات Intel® AtomTM ، وارتفع المتوسط العام لسعر بيع كافة المعالجات بشكل طفيف مقارنة بالربع السابق، فيما بلغت نسبة هامش الأرباح الإجمالي 67%، بارتفاع 3 نقاط عن المتوسط المتوقع سابقاً للشركة في المجال 62 – 66 بالمئة. أما حجم الإنفاق على البحوث والتطوير بلغ زائد عمليات الاستحواذ والدمج 3.25 مليار دولار، وذلك أعلى من التوقعات السابقة للشركة والمقدرة ب 3.1 مليار دولار، وبلغت المكاسب الصافية من الاستثمار في الأسهم والفوائد وغيرها 204 مليون دولار، وذلك أعلى من التوقعات السابقة المعدلة للشركة والمقدرة ب 180 مليون دولار، بينما بلغ معدل الضريبة الفعلي 31%، وذلك أقل بقليل من التوقعات السابقة المعدلة للشركة والمقدرة ب 32%، وتعمل شركة إنتل (المدرجة بالرمز INTC في بورصة نازداك)، الرائدة عالمياً في مبتكراتها من رقاقات السليكون، على تطوير التقنيات والمنتجات . وعن هذه النتائج المميزة يقول بول أوتيلليني الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إنتل: "إن الطلب القوي من زبائننا من فئة الشركات الكبرى على معالجاتنا المتطورة قد ساعد إنتل على تحقيق أفضل نتائج مالية فصلية لها خلال تاريخها الممتد ل 42 عاماً. فريادتنا لتقنيات التصنيع بالإضافة إلى تصاميم المعماريات القوية الجذابة تعمل وبشكل متزايد على تمييز المنتجات القائمة على تقنيات إنتل في الأسواق. وقد تمتعت قطاعات الحاسبات الشخصية والخوادم بنمو طيب، وسيستمر الطلب على أحدث التقنيات في الازدياد على المدى المنظور".