قالت د.نسرين احمد حلمى منسق مشروع دمج الموسيقى في المناهج الدراسية ان الموسيقى لها دور كبير وفعال فى توصيل المعلومة ولذلك تعكف وزارة التربية والتعليم حاليا على تنفيذ مشروع دمج الموسيقى فى المناهج الدراسية لتنفيذه بدءا من العام الدراسي القادم. وأوضحت د.نسرين خلال لقائها ببرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت انه يمكن عمل نشيد به كل المعلومات المعرفية الموجودة بالدرس يساعد الطفل على استيعابه أكثر من الطريقة التقليدية فالمشروع يعتمد على دمج الأنشطة الفنية من موسيقى ومسرح، لتقديم خدمة تعليمية جديدة للأطفال في المدارس مشيرة الى ان المشروع سيطبق على اللغة العربية ب446 مدرسة وسيتم عمل مقارنة بين الفصول الدراسية التى استخدمت الأسلوب الذى يعتمد على الأنشطة وبين التى أتبعت الطريقة التقليدية فى توصيل المعلومة .
وأوضحت أن المناهج تدرس حاليا داخل المدارس بصورة نمطية، وأن الدرس الواحد يحتاج إلى حصة أو حصتين أو أكثر، ووفقا للمشروع الجديد فإن مدرس المادة سيقوم بتدريس المنهج بالطريقة العادية، وفي المقابل ستخصص حصة التربية الفنية لتعرض بعض الدروس بشكل موسيقي غنائي وبشكل مسرحي لتثبيت المعلومة في ذهن الطالب.
وأشارت إلى أن المشروع يقوم على أن تكون هناك رسومات تستخدم لتوضيح بعض المفاهيم في أذهان الأطفال الصغار، مع وجود بعض الدروس تقدم في شكل أناشيد مصحوبة بالموسيقى، وتلك الأناشيد تعرض من خلال معمل الوسائط، وسيغنيها أطفال من كورال الأوبرا مشيرة الى ان الموسيقى ليست حرام وتسهل حفظ أشياء كثيرة مثل أسماء الله الحسنى وحروف الهجاء العربية والإنجليزية ولا يمكن إغفال دور الأغانى الوطنية فى إشعال الحماس والوطنية.
وأضافت ان الفصل سيقسم خلال حصة التربية الفنية إلى جزءين، جزء من الأطفال يغني الأناشيد بالطريقة الموسيقية، والجزء الآخر سيقدم دروسا في شكل عروض مسرحية من أجل الترفيه والتعليم في آن واحد مشيرة الى ان المشروع يهدف الى العودة للكتاب المدرسى ويعتبر مشروع قومى يشارك فيه كل المصريين.
وتابعت ان من قام بتأليف الأناشيد الدراسية للمشروع هم أساتذة كبار مثل د.يسرى الحامولى ود.ناهد القرشى ود.محسن السيد وغيرهم ،وقد بذلوا جهود كبيرة فى تدريب الطلبة وتلحين الأناشيد بطريقة مميزة تشجع على التعليم وتوصل المعلومة بسهولة.