قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن قضية فهم النصوص الدينية، هى المتسببة في كل ما نراه بمصر والأمة الإسلامية بأثرها، والتي تسببت في مشاكل كثيرة بحياتنا. وأضاف جمعة، خلال لقائه بطلاب الجامعات بمعهد إعداد القادة بحلوان، أن هناك نصوص مقدسة محترمة، متمثلة في الكتاب والسنة، شكلت عقلية المسلمين، والذين ألهم الله علماء المسلمين بتلقيها عبر العصور بطريقة علمية.
وأشار إلى أن المسلمين عندما فقدوا ما وضعه علمائهم من فهم لهذه النصوص، أصبحوا في موقف عجيب متناقض، يهدم بعضه البعض، والتي أودت بنا إلى فوضى عارمة.
فيما جمعة المسلمين بأن ظهور الدين الموازي في العالم الإسلامي تسبب في إنشاء جماعات تتكلم باسم الإسلام.
وأكد أن مثل هذه الجماعات تريد أن تستولي على الدولة قبل المجتمع، بسبب إعتقاداتها الخاطئة، والتي من المفترض أن تهتم بالمجتمع قبل الدولة، عن طريق تعليم الأطفال، وحسن تربيتهم، قائلاً: "هما عايزين اللي يخالفهم يضربوه بالجزمة".
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تعلن على أنها أنشأت ضد أمريكا والدول الغربية، وعلى الناحية الأخرى تعلن الدول الغربية أنها ضد هذه الجماعات الإرهابية، وهو تقسيم المنطقة.
وأوضح أن السايسة فتنة، وأنه هنا يفتقد التعريف فهناك أنواع من السياسة سواء حزبية أو غيرها، مؤكدًا أنه النوع الذي ليس له علاقه به، قائلا " أنا عمري ما اشتغلت في السياسة".
وأضاف جمعه، أنه وقف مع الرئيس عبد الفتاح السيسى لانه رأى البلاد تضيع، مؤكدا انه شارك فى إنقاذ البلا، مشيرا إلى انه عقب الإنتهاء من إنجاز الاستحقاقين وهم الدستور والانتخابات الرئاسية، أنسحب من المشهد تماما .
وتابع جمعه، انه لن يدخل مجلس الشعب القادم او يشترك فى سياسة حزبية .
قام الدكتور على جمعه ، بإسماع اغنية المطرب عبد الحليم حافظ عندما كان ينشد للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان قد نشرها جمعه منذ أيام قليلة، مما دفع الاخوان المسلمين من تكذيب جمعه وأن عبد الحليم لم يغنى للرسول وهذه أكذوبه وتعدى على الرسول .
وقال جمعه خلال اللقاء المفتوح مع طلاب الجامعات بمعهد إعداد القادة بحلوان أن " الاخوان محروقين منى ربنا يحرقهم" لذلك هاجمونى وكذبونى، "لذلك أسمعت لكم الانشودة التى قالها عبد الحليم لأننى لا اكذب وكل ما أقوله لدى به مستندات وتسجيلات " .