أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر لن تتوانى ولا الدول العربية الشقيقة، عن بذل كل جهد ممكن وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطنية طبقاً للمبادئ التي أرستها القرارات الدولية ذات الصلة وفى إطار المبادرة العربية للسلام. وقال شكرى فى كلمة مصر أمام الجلسة الخاصة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية فى حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقد سعت مصر منذ بداية اندلاع أزمة غزة الأخيرة إلى العمل على وقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم وإهدار مُقدرات الشعب الفلسطينى، وهى تعمل اليوم على ضمان تحقيق المطالب الفلسطينية، كما أنها سوف تستضيف قريباً، بالاشتراك مع دولة النرويج الصديقة، مؤتمراً دولياً حول فلسطين لإعادة إعمار غزة.
وخلال كل ذلك، تستمر قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية فى الوصول عبر الأراضى المصرية إلى قطاع غزة، كما أن كل من يستطيع بلوغ معبر رفح من الجرحى والمصابين يتم نقله فوراً إلى المستشفيات المصرية مع مرافقيه، حيث يسهر إخوته المصريون على علاجه وتضميد جراحه.
وأوضح إن فى نهاية المطاف، تظل إقامة الدولة الفلسطينية هى الضمانة الأكيدة للحيلولة دون تكرار العدوان على الشعب الفلسطينى، ولعدم استمرار تردى الأوضاع في غزة وفى الضفة الغربية.
وقال أتطلع إلى النقاش الذى سيجرى للنظر فيما يمكن لنا اتخاذه من تدابير لتكثيف ومضاعفة دعمنا لأشقائنا الفلسطينيين لنيل حقهم المشروع فى الحرية والكرامة، وكلى ثقة أننا سوف نتفق إن شاء الله على خطوات محددة ترقى إلى مستوى الحدث وتواكب دقة الموقف الذى آلت إليه القضية الفلسطينية.