“محمد حسن عطوة عبد الغنى” المجند الذى تم العثور علي رفاته، فى أماكن الحفر بموقع قناة السويس الجديدة، بعد 40 عام من احتفائه . حدثت خالة من التضارب حول صحة تبعية الرفات إلى محافظة الشرقية كما أعلنت صفحة المتحدث العسكرى على الفيس بوك أو إلى قرية طوخ الأقلام مركز السنبلاوين بالدقهلية . ويأتى ذلك بعد زيارة اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية إلى أسرة الشهيد “محمد حسن عطوه”، وأخبارهم أن الرفات الخاصة بالمجند الذى عثر عليه بمشروع حفر قناة السويس تابعة لهم على الرغم من عدم إعلان القوات المسلحة لذلك، والتقى المحافظ بابنة الشهيد “إيمان” وشقيقه السيد أبناء شهيد شهيد حرب اكتوبرمحمد حسن عطوه والذى يحمل رقمة العسكرى رقم 5733655 والذى قيدت عملية استشهاده فى 16 \10 1977 من هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة ليخبرهم المحافظ أنه سيجري اتصالاته لتسهيل إجراءات نقل رفات الشهيد ليدفن بمسقط رأسه بقرية طوخ الأقلام التابعة لمركز السنبلاوين مشيرا إلى أن القوات المسلحة ستقيم جنازة عسكرية للشهيد مضيفا أن المحافظة ستخلد ذكراه وسيتم إطلاق اسمه على أحد المدارس بنطاق المحافظة استجابة منه لطلب شقيق الشهيد. يذكر أن زيارة المحافظ جاءت دون مخاطبة القوات المسلحة، مما أحدث حالة من التضارب، حيث وصف اللبعض الزيارة بأنها شو إعلامى خالى من الدقة، ليؤكد عفت كمال على زوج أبنة شهيد الدقهلية ان القوات المسلحة لم تخاطبهم حتى الآن بأن الرفات خاصة بهم. وقالت إيمان، ابنة الشهيد بأنها فؤجئت بذكر اسم والدها فى التليفزيون وطالبت بإعادة رفاته وتكريمه، وقال السيد حسن عطوة، شقيق الشهيد، 58 سنة بأن الشهيد تم تجنيده بالقوات المسلحة عام 1972 وانقطع عن القرية لمدة 4 شهور إلى أن وصلتنا رسالة بموعد اجازته ولكنه بعدها اختفي ولم نعرف عنه شيئا.
كان المتحدث العسكرى قد أعلن أمس الثلاثاء على الصفحة الرسمية على الفيس بوك، أن الرفات التى عثر عليها هى لشهيد الشرقية هي خاصة بالجندي محمد احمد حسن عليوة ورقمه العسكري هو 5037334 وتحقيق شخصية رقم 1678 فاقوس محافظة الشرقية. وأضاف البيان أن الشهيد “عليوة” من مواليد قرية العرين التابعة لمركز فاقوس بالشرقية، وتاريخ ميلاده هو 20 /3/1945، وفقُد في 18 اكتوبر عام 1973 وتم اعتباره شهيدا في 18 /10/ 1977وأوضح البيان أن القوات المسلحة أقامت له جنازة عسكرية أمس الثلاثاء بالفعل حيث تم دفنه بمقابر شهداء الجيش الثاني الميداني. وألتقت وكالة ONA، بأسرة شهيد الشرقية، وهما نجليه صلاح ورضا، حيث أكدا ان والدهما من مفقودى حرب أكتوبر وأن القوات المسلحة أخبرتهم بأنه تم العثور على رفات والدهما فى مشروع حفر قناة السويس الجديد ليؤكد قيادات الجيش لهم انها نفس تاريخ الفقدان . وقال رضا نجل الشهيد، ويعمل بأحد المدارس أنه وشقيقه صلاح مصابين بمرض شلل الاطفال ووالدتهما رفضت الزواج بعد أختفاء والدهما فى الحرب لتتوفى بعد وفاته بخمس عشر عاما، وانها كانت تتمنى قبل وفاتها ان يدفن زوجها فى مقابر الأسرة مشيراً إلى اتصالهم بقيادات بالجيش لطلب ذلك.