حققت البورصة المصرية مكاسب قياسية منذ 30 يونيو 2013 وحتى 20 أغسطس الجاري، ليربح المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» أكثر من 6.98 %، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنحو 1.83%، وشهد مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 1.83%. وأشارت البورصة المصرية، فى بيان لها اليوم الخميس، إلى أن مؤشر «إيجي إكس 20» محدد الأوزان زاد بنحو 7.117 %، وسجل مؤشر S&P/EGX ESG ارتفاعًا قدره 3.140 % خلال ذات الفترة المذكورة، مؤكدة تجانس في أداء مؤشرات البورصة ووجود اتجاه عام متقارب.
وعلى صعيد مكاسب البورصة المصرية منذ بداية العام الجاري وحتى 20 أغسطس الجاري، ارتفع مؤشرالبورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 1,39%، كما سجل مؤشرا البورصة السعريان «إيجي إكس 70» و «إيجي إكس 100» ارتفاعًا بلغ 6,21 %، و6,27% على التوالي.
وأوضحت البورصة أن مؤشر «إيجي إكس 20» محدد الأوزان زاد بنحو بنسبة 643%، وسجل مؤشر S&P/EGX ESG والذي يراعي ضوابط الحوكمة والاستدامة ارتفاعًا بلغ 6.63% خلال الفترة المذكورة.
تجدر الإشارة إلى أن الوزن النسبي للشركات الكبرى المكونة للمؤشر الرئيس «إيجي إكس 30» لم يكن عنصرًا حاكمًا في الارتفاع، حيث قامت البورصة بدراسة أثر غياب الشركات الثلاث الأعلى وزنًا، وهي البنك التجاري الدولي ومجموعة طلعت مصطفى - كان فى المركز الثاني شركة جلوبال تليكوم قبل أغسطس 2014- والمجموعة المالية القابضة هيرمس - كان في المركز الثالث مجموعة طلعت مصطفى قبل أغسطس 2014- وتراوحت أوزانها مجتمعة خلال الفترة بين نحو 42% و5.49% من المؤشر.
وتم إعادة احتساب المؤشر بدون تلك الشركات بصورة يومية منذ بداية العام، وأشارت النتائج إلى أن أداء المؤشر كان ليحقق نسبة ارتفاع قدرها 6,54% مقارنة بالعائد الحالي على المؤشر1,39%، أي أن وجود تلك الشركات في المؤشر كان سببًا في كبحه عن تحقيق ارتفاع أكبر نسبيًّا، وليس العكس.
وأثر استبعاد الشركة الأعلى وزنًا في المؤشر - البنك التجاري الدولي ويمثل حاليًا نحو 26% من المؤشر- خلال فترة الدراسة المذكورة، في تحقيق مؤشر البورصة الرئيسي ارتفاعًا نسبته 8.36 %، مقارنة بالارتفاع الفعلي المحقق في وجود الشركة ضمن المؤشروالبالغ 1,39%، بما يؤكد محدودية أثر الشركة الأكبر وزنًا على عائدات المؤشر المحققة منذ بداية العام.