رغم اننا نمر على النيل فإننا لا نشرب من مياهه ولا زال مسئولى شركة مياه الشرب بالقليوبية يصرون على التعذيب والتنكيل بنا تلك كانت كلمات عدد من اهالى قرية كفر الجزار التابعة لمركز بنها تلك القرية التى لايفصلها عن المدينةبنها سوى كوبرى بنها القديم الا ان الاهمال صار عنوانا رئيسيا لها. فالاهالى المجبرين على شرب مياه مخلوطة برائحة المجارى والصرف الصحى صاروا مجبرين على اضافة ميزانية جديدة لشراء جراكن مياه الشرب والحصول على احتياجاتهم من المياه من محطات التحلية الاهلية التى تشهد زحاما شديدا او الحصول عليها من الطلمبات الحبشية التى لاتقل ضررا عن مياه الشرب.
فمواسير الاسبستوس السامة لا زالت تروى ظمىء العطاشى من ابناء القرية المنكوبة والابار الارتوزية الغير صالحة المحفورة فى صهاريج مياه عفى عليها الزمن صارت مصدرا رئيسيا لمياه تفتك بكلى واكباد ابناء تلك القرية التى تنتظر مصيرا اشبه بمصير قرية البرادعة ووقتها سيسارع المسئولون بالتحرك فنحن ببساطة لا نتحرك الا وقت الكوارث.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لجىء فيه اهالى القرية للمهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس ادارة الشركة الذى انشغل برئاسته لنقابة المهندسين وترك المسئولية لغيره الذين صموا اذانهم عن سماع اهات واستغاثات مواطنين يدفعون اضعاف ما كانوا يدفعون من قبل وقت اسناد مياه الشرب للمحليات.
الامر لم يتوقف عند ذلك الحد فمياه الشرب تنقطع وقت انقطاع الكهرباء لعدم وجود ماكينات ديزل ولا تصل للادوار العليا والحال فى القرية ينتظر تدخل المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية الذى طالبه الاهالى بتشكيل لجنة لفحص مياه الشرب واجراء التحاليل اللازمة لها ومد القرية باحتياجاتها من المياه من محطة تحلية بنها التى لايفصلهم عنها سوى النيل .