منتخب البرازيل يسعى للحفاظ على الصدارة رغم القوة الهجومية للبرتغال

أفيال كوت ديفوار في انتظار معجزة السماء اليوم أمام كوريا الشمالية
البرتغال تحاول الفوز على البرازيل
يبدو أن المنتخب البرتغالي الأقرب للتأهل لدور ال16 مع البرازيل عن المجموعة السابعة، حيث يتقابلان في الخامسة عصر اليوم «الجمعة»، باستاد موسيس مابيدا في دوربان وفي التوقيت نفسه تلتقي كوت ديفوار مع كوريا الشمالية باستاد مومبيلا في نيلسبروت. المنتخب البرتغالي يكفيه التعادل للصعود لدور ال16 والهزيمة في حالة تعادل كوت ديفوار مع كوريا الشمالية والمنتخب الإيفواري له فرصة محدودة في التأهل تتمثل في الفوز علي كوريا الشمالية بفارق خمسة أهداف وخسارة البرتغال أمام البرازيل بفارق خمسة أهداف وللمنتخب الكوري فرصة أكثر صعوبة وهي الفوز علي كوت ديفوار بفارق 8 أهداف وخسارة البرتغال أمام البرازيل بفارق سبعة أهداف وهو المستحيل الرابع بعينه لذلك يمكن القول إن البرازيل والبرتغال تأهلا لدور ال16 وستحدد نتيجة مباراتهما معاً أول وثاني المجموعة ويكفي البرازيل التعادل للمحافظة علي الصدارة في حين لا بديل عن الفوز أمام الفريق البرتغالي إذا أراد تصدر المجموعة. وفي المباراة الأولي يسعي كارلوس دونجا المدير الفني لمنتخب البرازيل لإثبات أن المنتخب البرازيلي جاء للمنافسة علي اللقب، خاصة أن المباراة أقوي اختبار له في الدور الأول ورغم ضمان تأهل الفريق لدور ال16 فإن المدير الفني يسعي لتحقيق عدة أهداف من المباراة أبرزها احتلال صدارة المجموعة ومنح الفرصة للبدلاء من خلال المشاركة في المباراة بعد نجاح بعض اللاعبين في حجز مكانهم بشكل أساسي خلال المباراتين الماضيتين وسيكون الثنائي خوليو باتيستا ونيلمار أبرز العناصر في خط الهجوم بجانب الدفع بداني الفيس في مركز الظهير الأيمن علي حساب مايكون الذي تألق بشكل كبير في المباراتين الماضيتين ويعتبر كاكا صانع ألعاب الفريق أبرز الغائبين عن مواجهة البرتغال لطرده في مباراة كوت ديفوار. علي الجانب الآخر، يسعي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي للحصول علي نقطة التعادل لضمان التأهل أو اللعب علي الفوز لصدارة المجموعة وهو ما أعلنه مؤخراً عن نيته في خوض المباراة بالتشكيل الأساسي دون التفكير في منح الفرصة للبدلاء، خاصة أن الفريق لم يضمن تأهله بعد لدور ال16 ويعتمد الفريق بشكل كبير علي مهارات نجمه كريستيانورونالدو ومازال موقف ديكو من المشاركة في المباراة غامضاً بسبب الإصابة التي يعاني منها قبل مباراة كوريا الشمالية. وفي المباراة الثانية بين كوت ديفوار وكوريا الشمالية يأمل المنتخب الإيفواري في الفوز بنقاط المباراة علي أمل فوز البرازيل بنتيجة كبيرة بجانب الخروج المشرف من البطولة، خاصة أن الفريق ظهر بشكل جيد في مباراتي البرازيل والبرتغال ويعتمد المدير الفني السويدي ستيفن جوران إريكسون علي نجمه المخضرم ديديه دروجبا. أما منتخب كوريا الشمالية، فيسعي لمحو الهزيمة القاسية أمام البرتغال بسباعية وتحقيق نتيجة طيبة قبل العودة لبلادهم، خاصة أن كيم جونج هون المدير الفني طالب اللاعبين بتحقيق نتيجة طيبة علي الفريق الإيفواري.