الحريق دمر سوق التونسي بالقاهرة واستمر أكثر من 7 ساعات ودمر مايزيد عن 400 عشة حريق يدمر سوق التونسي بالقاهرة يستمر أكثر من 7 ساعات كشف التقرير المبدئي لمديرية الطرق والكباري بمحافظة القاهرة عن تأثر كوبري التونسي بالحريق الذي نشب فجر الثلاثاء بسوق الجمعة ، وأكد التقرير الذي تسلمته نيابة الخليفة ظهر الثلاثاء أن الكوبري سينهار بالفعل إذا لم يتم ترميمه فورا ، وأن جسم الكوبري لا يتحمل مرور السيارات الثقيلة عليه بينما يسمح بمرور السيارات الخفيفة فقط ، ومن جهتها واصلت قوات الأمن إغلاق الكوبري وأكدت مصادر أن الكوبري سيتم إغلاقه تماما حتي الساعة الثامنة والنصف صباحا وسيسمح بمرور السيارات الخفيفة فقط بالمرور عليه ، وأكد عدد من سكان المنطقة أن خسائر الحريق تجاوزت ال60 مليون جنية لما تضمه المنطقة من ورش ومصانع وبضائع دمرها الحريق بالكامل ، وكان حريق ضخم قد شب فجر الثلاثاء بعد سقوط سيارة ملاكي من أعلي كوبري التونسي بحي الخليفة بالقاهرة ادي إلي وفاة ثلاثة أشخاص يرجح أنهم من أسرة وأحدة بينما إصيب العشرات من المواطنين بإصابات وإختناقات وتعرض أيضا عدد من رجال المطافئ للإختناق نتيجة ضخامة الحريق وإنتشاره بسرعة كبيرة ، مما استدعي قوات الدفاع المدني لإستخدام ما يزيد عن 40 سيارة مطافئ و25 سيارة إسعاف ، وتم السيطرة علي الحريق بعد إستمرارها لأكثر من 7 ساعات ، وأنتقل إلي موقع الحريق كل من الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة واللواء محمد عبد المنعم هاشم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية ، واللواء عبد الفتاح عبد العزيز السكرتير العام ، ورئيسي حيي الخليفة والبساتين واللواء إسماعيل الشاعر مدير مديرية أمن القاهرة كما تم إبلاغ شركات المياه والصرف الصحي والكهرباء لتأمين عملية فصل التيار الكهربي عن منطقة الحريق وتوفير مصادر مياه للقيام بعملية الإطفاء وقال نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية أنه أبلغ نائب رئيس هيئة السكك الحديدية لهندسة القطارات للتنبيه عليه بمراجعة الفلنكات وخطوط السير بالمنطقة والتأكد من سلامتها بعد الحريق وحضرت إلي مكان الحريق أكثر من 40 سيارة مطافئ و20 سيارة إسعاف وحاصرت المكان بسيارات الأمن المركزي ومنعت دخول المواطنين إلي السوق ، وأغلقت طريق الأوتوستراد وتعطلت حركة السير كما تم إغلاق كوبري التونسي لحين الإنتهاء من فحص جسم الكوبري ، و وأكد شهود عيان تواجدوا بالمنطقة أن الحريق بدأ بدأ في حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا ً ، مؤكدين علي أن الحريق كان شديدا للغاية وكأنها نار جهنم علي حسب وصف أحد الشهود ،
