نيوزويك الأمريكية تصفها ب"خطة من أجل السلام". وول ستريت جورنال: لا يتضح ما إذا كانت مصر سيمكنها جلب حماس إلى مائدة المفاوضات. المتحدث باسم حماس ل"سي إن إن": الخطة المصرية "مزحة" و"حيلة دعائية". أسامة حمدان: مبادرة لوسائل الإعلام لا مبادرة سياسية.. ولم نتلقى الاقتراح بطريقة مباشرة من المصريين. علقت أبرز الصحف العالمية على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار المستمر منذ أسبوع بين إسرائيل وحماس، وتقديمها مقترح مفصل لحل الصراع من المفترض أنه دخل حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، ودعوة جميع الأطراف والولاياتالمتحدة أيضا إلى القاهرة لإجراء محادثات.
صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية وصفت المبادرة المصرية ب"أول خطوة دبلوماسية جادة" سعيا لإنهاء الهجمات الإسرائيلية التي خلفت قرابة 200 شهيد فلسطيني وما يزيد عن ألف مصاب. وأضافت أن الولاياتالمتحدة كانت تفكر في إرسال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للقاهرة لكن الوقت كان متأخرا، وفقا لمسؤولين أمريكيين. لافتة أنه لا يتضح ما إذا كانت مصر سيمكنها جلب حماس إلى مائدة المفاوضات.
صحيفة نيوريوك تايمز الأمريكية من جانبها علقت بإن إسرائيل وغزة يفكرون في الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار، في إشارة إلى وقف تصعيد محتمل. وتابعت أن رد الفعل المبدئي لحماس، كان أقل التزاما، لكنه لم يكن رفضا صريحا للمبادرة.
أسامة حمدان، أحد المتحدثين باسم حركة حماس، قال لبرنامج "ذا سيتويشن روم" الذي يعرض على شبكة سي إن إن الأمريكية، إن حماس لم تتلقى الاقتراح بطريقة مباشرة من المصريين، "ما يعني إنها مبادرة لوسائل الإعلام، ولا تعتبر مبادرة سياسية". ووصف الخطة المصرية بأنها "مزحة" و"حيلة دعائية".
صحيفة يو إس إيه توداي أيضا قالت إن الخطة المقترحة من مصر "المحاولة الأكثر جدية" حتى الآن من قبل الوسطاء الدوليين لإنهاء الحرب الدامية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
في ما أفاد مسؤول آخر بحماس الوكالة الفرنسية بأنه لم تم التوصل إلى اتفاق بالرغم من الاقتراح المصري. مضيفا: "هناك جهود واتصالات حول مسألة التوصل إلى هدنة، لكن حتى الآن لا يوجد شئ نهائي". وتابع: "الجهود تبذل من عدة أطراف، وخصوصا المصريين، لكن بطريقة ضعيفة".
أما مجلة نيوزويك الأمريكية فوصفت المبادرة ب"خطة من أجل السلام".