يسعي المنتخب الغاني لتحقيق اللقب الخامس له في بطولات الأمم الأفريقية بعد أن حقق الفريق اللقب 4 مرات من قبل آخرها عام 1982 منذ حوالي 28 عاماً غاب فيها الفريق عن منصات التتويج، وأمام الجيل الحالي فرصة ذهبية لإحراز اللقب بعد التأهل لكأس العالم 2010 خاصة أنها المشاركة رقم «18» للفريق الغاني في بطولات أفريقيا. أبرز مشاكل المنتبخ الغاني غياب عدد كبير من أبرز العناصر الأساسية، ويأتي علي رأسهم ستيفن أبياه - مهاجم بولونيا الإيطاليا - ولاريا كينجستون - لاعب وسط هارتس الإسكتلندي - بجانب جون منساه - كابتن الفريق ولاعب سندرلاند الإنجليزي - وكذلك زميله في خط الدفاع جون باتشيل - مدافع فولهام الإنجليزي. كما يغيب عن الفريق سولي موتتاري - لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي - لمشاكله مع المدرب الصربي ميلوفان رافيتش - المدير الفني للفريق. ويقع المنتخب الغاني في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات كوت ديفوار وتوجو وبوركينا فاسو. ويبدأ الفريق مشواره بلقاء توجو يوم 11 يناير، ثم يلتقي مع كوت ديفوار يوم 15، وآخر مبارياته في البطولة مع بوركينا فاسو يوم 19 يناير. ويأمل ميلوفان رافيتش - المدير الفني للنجوم السوداء - الفوز باللقب الخامس في ظل الانتقادات الأخيرة التي تلقاها المدير الفني بسبب مشاكله مع النجوم، وكانت آخر الانتقادات من جانب مايكل إيسيان - لاعب وسط المنتخب الغاني - بسبب استبعاده للاعب سولي مونتاري قبل البطولة. لتصبح البطولة بمثابة تحد كبير أمام المدير الفني الذي يسعي لتحقيق نتيجة طيبة أفضل من التي حققها المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي حصل علي المركز الثالث مع فريقه في البطولة السابقة بغانا 2008. وتضم تشكيلة المنتخب الغاني المشارك في البطولة عدداً كبيراً من النجوم المحترفين في الدوريات الأوروبية، ويأتي علي رأسهم مايكل ايسيان - لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي - وأندريه أيو - لاعب مارسيليا الفرنسي - وأبرز منتخب الشباب الغاني الفائز ببطولة العالم للشباب التي أقيمت في القاهرة في نهاية العام الماضي بجانب إبراهيم أيو - لاعب وسط الزمالك - وهداف كأس العالم للشباب دومنيك أبياه المحترف في الدوري السويدي.