حطمت عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الكثير من القبور الأثرية التي يمتد تاريخها لآلاف السنين، كما أحرقوا وأغلقوا كل الكنائس الكائنة في المدينة. وحذر الساسة المسيحيون من تدمير منازل المسيحيين في نينوى - التي تحولت لمقر لتنظيم "داعش" - بعد تهجير قاطنيها أو قتلهم لعدم انتمائهم للدين الإسلامي . و أكد شاهد عيان من سكان منطقة باب سنجار في الساحل الأيمن من الموصل و يدعى بهاء سالم ، أكد أنه شاهد هدم "داعش" لقبر البنت الذي يعود تاريخه لأكثر من 200 عام والذي كان يعتبر مزارا للسائحين ، موضحا أن التنظيم توعد بهدم مرقد الشيخ فتحيفي الموصل والذي يعود تاريخه الي نحو 1000 عام . جدير بالذكر أن بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تناولوا مقاطع لإقدام تنظيم "داعش" على هدم قبري المؤرخ ابن الجزري، وابن الأثير صاحب كتاب "الكامل" بعد سقوط المدينة في قبضه التنظيم منذ أسبوعين . يذكر أن أول الكنائس التي تم إحراقها من قبل عناصر "داعش"، هي كنيسة مار متى في الحي العربي بالموصل.