واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، مشاهدة الاسطوانة المدمجة، المقدمة من دفاع اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، بجلسة إعادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه من قيادات وزارة الداخلية السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، باتهامات قتل المتظاهرين السلميين و الاضرار بالمال العام وتربيح الغير والنفس المعروفة إعلامياً "بمحاكمة القرن". وظهر الجرء الثانى من محتوى الاسطوانة، تحت عنوان "سلمية الشرطة وعنف المتظاهرين"، يظهر فيها مجندون عزل بدون سلاح، وضابط شرطة يحمل خزينة سلاح خاوية من الطلقات حول خصره.
وظهرت مشاهد لتشكيلات أخرى للأمن المركزى تبدو فى هيئة فرار ولا يظهر ثمت أسلحة أو معدات معهم، ثم بعض المتظاهرين يقذفون جنوداً للأمن المركزى بالحجارة ويلوذ المجندون بالفرار إلى الحديقة المستديرة المقابلة لمجمع التحرير.
ثم أصوات لأشخاص يظهر من بينهم شخص مقنع فى كوفية ويرتدى نظارة غوص ويحمل عصى خشبية ويتعقب عدد من جنود الأمن المركزى الفارين، ويأمرهم بخلع ثيابهم يقذف المجندون بألفاظ نابية، فيستجيب بعض الجنود ويررفض البعض الآخر.
ثم ظهر ذلك الجانى بعد استيلائه على سترة أحد الجنود متباهياً بصنيعه، بينما يظهر شخصان يمسكان بمجند ثانى للأمن المركزى، ومجند ثالث يجرى متخلياً عن سترته، وشخص آخر يرفع غطاء رأس عن مجند شرطة.