أكد عصام البطاوى، محامى اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، على تحرك عناصر أجنبية مسلحة داخل البلاد خلال أحداث ثورة 25 يناير، وذلك خلال خلال جلسة إعادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه من قيادات وزارة الداخلية السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، باتهامات قتل المتظاهرين السلميين و الاضرار بالمال العام وتربيح الغير والنفس المعروفة إعلامياً "بمحاكمة القرن". وأشار الدفاع إلى أن مدير جهاز المخابرات الأسبق عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، أعلن صراحة وجود عناصر أخرى، وتكشفت مقولته فيما بعد بأن ثبت تواجد عناصر اجنبية مسلحة داخل مصر خلال أحداث الثورة، تحركت فى مجموعتين، إحداها اقتحمت السجون، والثانية انتشرت بالميادين.
وأكد البطاوى على رصد أعدادا من 70 إلى 90 عنصر أجنبى كانوا متواجدين بميدان التحرير، وتبين من أقوال ضباط السجون خلال شهادتهم بشأن عمليات تهريب المساجين أن تلك العناصر التخريبية مدربة بمهارة، وتستخدم أسلحة وذخائر حديثة، مشيراً إلى احتمال تبعية تلك العناصر إلى جهات مسلحة عدة من بينها حركة حزب الله، وجيش الإسلام، وحركة حماس الفلسطينية.