مخبرو التنظيم المعروف باسم وزارة الداخلية ضربوا وسحلوا وقتلوا الشاب خالد سعيد في الإسكندرية، وباقي أعضاء التنظيم الذين نسوا أن مهمتهم حماية وخدمة الشعب وليس الفاسدين منهم كذبوا ولفقوا وزوّروا ودلّسوا؛ لإخفاء الجريمة ولي الحقائق وحبسوا الشباب الذين تظاهروا غاضبين أمام مقر التنظيم، وهذا يعني أنهم قد فقدوا شرعيتهم التي حدّدها لهم الدستور حتي بعد تعديله، ولكنهم يصرون علي أن ما ورد في الأسطر السابقة غير صحيح وأن كل شيء تمام وفل الفل لذا فلو أنهم علي حق ولو أنهم أبرياء بالفعل من دم خالد ومن محاولة إخفاء الجريمة بتشويه سمعته' فلن يضيرهم ما سأدعوا شباب مصر إليه. فمن هنا أدعو كل شاب في مصر من مختلف الطوائف إلي أن يرفع يديه إلي السماء' في يوم الجمعة ويدعو ربه ورب السموات المنتقم الجبار علي قتلة خالد وكل من تستروا علي الجريمة ولفقوا ودلسوا لحماية مرتكبيها أو حماية المنظمة التي ينتمون إليها علي حساب دمه وسمعته وكرامته أياً كانت مواقعهم ومناصبهم أن يريهم سبحانه وتعالي كل مكروه في كل عزيز عليهم وفي أنفسهم لعلهم يفيقون من غيهم وأن يظهر الحق ويخزيهم في الدنيا والآخرة خزي قوم فرعون ولوط. الدعاء هو نوع من المقاومة السلبية بلا مظاهرات أو عنف أو ثورة ولكنه أكثر قوة علي من ظلم لأن الله سبحانه وتعالي لا يضيع دعاء المظلوم، ومن قتلوا خالد بهذه البشاعة ظلموكم جميعاً فما بالكم بدعاء ملايين المظلومين؟!