قدم المحامى عصام البطاوى دفاع المتهم اسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية الاسبق مدير أمن القاهرة الاسبق، عدة دفوع قانونية لنفى الاتهام عن موكله امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة , برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى فى قضية قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل. فدفع بالقصور فى تحقيقات النيابة العامة لسؤال الفاعلين الاصليين واعتبرهم شهود اثبات وخلو الاوراق من اسمائهم بطريق التحريض والمساعدة , والقصور فى التحقيقات النيابة العامة فى جريمة اسناد الاشتراك , ودفع بانتفاء الركن المادى لجريمة الاشتراك والتحريض والمساعدة لخلو الاوراق من ثمة دليل قاطع وجازم على التحريض والمساعدة ولان الضباط والجنود قد قرروا وقطعوا بان التعليمات هى ضبط النفس وتامين المتظاهرين لاقصى درجة وان الاسلحة التى امدت بها هذه القوات "هى العصا والدرع ".
وانتفاء مسئولية الشاعر على جريمة الاشتراك بالتحريض لعدم توافر التحريض الى شخص او اشخاص معينين وعدم توافر المساعدة , ودفع بتوافر حالة الدفاع الشرطى لضباط الشرطة والقادة المرؤسين فى مواقع الاحداث عن النفس والمال , وانتفاء القصد الجنائى , وخلو الاوراق من ثمة دليل واحد او مستند يثبت كافة الاتهامات المنسوبة للمتهم وتوافر نية القتل وازهاق الروح على فرض حدوثه لعدم وجود دليل يقينى على هذه النية لدى المتهم التاسع اسماعيل الشاعر.
ودفع بانتفاء قصد الاشتراك وهو المساهمة الجنائية للقتل والشروع فيه لعدم توافر الدليل القانونى فيه.