انتقدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، دعوة ما يسمى ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية" التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أنصاره للتظاهر في الميادين والإضراب في السجون لإسقاط النظام وتوسيع المقاطعة المجتمعية للبدء في الدخول في عصيان مدني. وقال طارق محمود المستشار القانوني للجبهة : "إن دعوات الإخوان وحلفائهم محاولة فاشلة تضاف لمحاولات هذا التحالف المشبوه السابقة بالإضراب والتظاهر ،وبالتالي الأمر لا يعد سوى إفلاس سياسي من جانب الجماعة الإرهابية وأنصارها بعد مرور الانتخابات الرئاسية بسلام واختيار الشعب لرئيسه".
وأضاف في تصريح له اليوم الأحد، " إن تحالف دعم المعزول محمد مرسي ليس له وزن على الأرض، و إن أعضاء التحالف الإرهابي مغيبون عن الواقع، وهذه الدعوات التحريضية لم تعد تجدي أمام إصرار المواطن المصري على تحدي الإرهاب وجماعة الإخوان" .
وأكد محمود أن الدعوات السابقة التحالف كانت فاشلة سواء في الحشد أو التأثير ، معتبرا أن الشعب المصري كانت له رغبة وإرادة في عبور المرحلة فضلا عن رفضه لجماعة الإخوان وجرائمها في حق الشعب المصري، مشددا أن الشعب المصري هو الذي سيتصدى لأية محاولة لوقف البدء في مرحلة البناء بعد الانتخابات الرئاسية وإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة .
كان قد أعلن ما يسمى"التحالف الوطني لدعم الشرعية" إن أعضاء التحالف وجماعة الإخوان المسلمين المحبوسين سيدخلون في الإضراب عن الطعام، احتجاجًا على نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية، موضحين أن السجناء سيبدأون اعتصامًا داخل الزنازين، ويمتنعون عن الخروج للتريض أو الزيارات أو المثول أمام جهات التحقيق، في إطار تصعيد الاحتجاج للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم.