جاءت نتائج جميع العينات التي أجراها مسئولو اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2010 المقامة حالياً بجنوب أفريقيا سلبية ولم يثبت تعاطي أي لاعب من الفرق المشاركة في المونديال والتي يبلغ عددها 32 منتخباً أي نوع من المنشطات بعد أن قام مسئولو الفيفا بالإعلان عن نتائج العينات التي بلغت 256 عينة ثم أخذها من جميع الفرق بواقع ثمانية لاعبين من كل منتخب خلال فترة الاستعداد قبل بدء فعاليات البطولة بجنوب أفريقيا علي أن يتم استكمال هذه العينات لتصل إلي 512 عينة خلال البطولة بأكملها من خلال أخذ عينات للاعبين من كل فريق بعد كل مباراة بشكل عشوائي بداية من مباريات الدور الأول، وحتي المباراة النهائية علي أن يتم الإعلان عن نتائج العينات خلال 48 ساعة من وقت أخذ العينة. تؤخذ العينات من داخل غرفة خلع الملابس بعد كل مباراة من خلال اختيار أفضل اللاعبين الذين ظهروا بمستوي طيب خلال المباريات وباختيار عشوائي من الجهاز الفني المعين من قبل الاتحاد الدولي لهذه الأمور، وهو الأمر الذي أثار بعض الأزمات خلال فترة اختيار العينات العشوائية قبل بدء فعاليات البطولة عندما أعلن مسئولوا المنتخبات استياءهم الشديد من الطريقة التي كانت تؤخذ بها تلك العينات من اللاعبين وعلي رأس هؤلاء المنتخب البرازيلي الذي أعلن استياءه من طريقة دخول مسئولي الاتحاد الدولي لقندق إقامة اللاعبين في وقت مبكر دون إبلاغ المسئولين عن الفريق البرازيلي قبلها بوقت كاف، وهو ما اضطر الجهاز الفني لإيقاظ اللاعبين من النوم والاستجابة لرغبة مسئولي الفيفا وترتب علي ذلك تغيير موعد المران وارتباك حسابات الجهاز الفني خلال فترة الاستعداد فضلاً عن الشكوي من طريقة أخذ هذه العينات من الأساس والتي تعتمد علي تحليل عينات من البول والدم للاعبين في نفس الوقت. يأتي ذلك في الوقت الذي أشار فيه جاني دفوراك - رئيس الطاقم الطبي - من قبل الاتحاد الدولي إلي سعادة المسئولين بنتائج العينات السلبية وعدم ثبوت أي تعاط لأي نوع من المنشطات لأي لاعب علي أمل أن يتم ذلك دون حدوث أي حالة إيجابية خلال البطولة.