مسلسل حرائق القطارات عرض مستمر مع إستمرار بقاء وزير النقل الدكتور إبراهيم الدميرى فى منصبه والذى ارتبط اسمه بكوارث عديدة بداية من حادث قطار العياط وحتى يومنا هذا ، حيث اكتفى الوزير بعمل جولات مكوكية بالمحافظات للشو الإعلامي وزيارة الموانى بالإضافة إلى سفرياته المستمرة خارج البلاد واخرها رحلته إلى باريس دون تحقيق أى إنجازات ملموسه على أرض الواقع
واخر تلك الكوارث إشتعال النيران ظهر اليوم الأثنين فى إحدى عربات القطار رقم 235 المتجه من القاهرة إلى الزقازيق بمحطة شبراقاص مركز السنطة بالغربية ، حيث شب الحريق فى سقف العربة مما أصاب الركاب بحالة من الذعر وانقذتهم العناية الإلهية من موت محقق وقاموا بالنزول من القطار، مما أدى لتعطل حركة القطارات القادمة من الزقازيق والمتجهة إلى بورسعيد
بينما عاش مساء أول امس ركاب قطار الركاب رقم 164 المتوجه من الإسكندرية إلى أسوان حالة من الذعر خلال مروره بالمنيا، إثر اشتعال النيران فى العربة الرئيسية ثم امتدادها إلى العربة التى تليها ، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلى مكان الحريق
من جانبه أكد المهندس سمير نوار رئيس هيئة السكة الحديد ، إن حريق قطار الركاب رقم 164 نشب فى العربة التالية للجرار، وأنه تم إخمادها وفصلها عن القطار الذى كان يضم 6 عربات ، لافتا إلى أن الحركة تم استئنافها بعد أن واصل القطار الذى اشتعلت النيران فى إحدى عرباته رحلته
وأضاف رئيس السكة الحديد "الدستور الأصلي " أنه بخصوص أسوان أول من امس ، فقد تمت السيطرة على الحريق الذى شب فى قطار ركاب رقم 164 المتجه من القاهرة إلى أسوان أثناء رحلته إلى المنيا ، مشيرا أنه تم فصل جرار القطار المذكور والذى نشب به الحريق لافتًا إلى أنه تم تغييره واستبداله بجرار آخر إمداد وواصل رحلته ، وعادت حركة قطارات الوجه القبلى إلى طبيعتها من الجانبين إثر نشوب الحريق بالقطار رقم 164.
وأضاف "نوار" فى بيان له إنه فى تمام الساعة20.00 أثناء مسير قطار 164 اكسبريس ركاب خط الاسكندرية / اسوان أثناء دخوله محطة المنيا أبلغ سائق القطار بوجود حريق محدود بتانك السولار وفى الحال أوقف القطار وقام بفصل الجرار وإخماد الحريق وضم الامداد بجرار آخر واستكمل مسير القطار ونتج عن ذلك تأخير قطار 164 45 دقيقة فقط وانتظام الحرك