أشادت أمانة حزب النصر الصوفي بمحافظة الأقصر ، بالدور الحيادي الذي تؤديه الفضائيات المصرية حيال الممثلين عن حملتي المرشحين الرئاسيين، المشير السيسي وحمدين صباحي في الشارع وكذلك تغطية المؤتمرات والزيارات واللقاءات لكل من المرشحين. قال الحزب فى بيان له أكثر ما لفت نظرنا هو أن الممثلين عن حملة المشير ليسوا أكثر من متطوعين وظهر ذلك عندما يوجه سؤال "أين برنامج المشير؟"، تكون الإجابة "أنا لست ممثل عن الحملة ولكني مؤيد، ولذلك عادة تفشل مناظرة الحملتين، ولا تكتمل لصالح حملة المرشح الآخر حمدين صباحي، وهو ما يتطلب التأكد من أن الممثلين عن حملة المشير ممثلين فعلا، ومفوضين من الحملة.
ناشد الحزب وسائل الإعلام قبل البدء في أى مناظرة بتقديم كشف حساب عن المرشحين، وما قدمه خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشيرا إلي أن هذا طالبنا به منذ أشهر أكثر من مرة حتى تكون المقارنة أو المناظرة عادلة.
أكد البيان أن الجزء الأكبر من برنامج المشير السيسي قائما بالفعل، ويطبق على ارض الواقع، فهو الذي قام بعزل الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان ونتج عن ذلك الإطاحة بمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف تقسيم مصر والوطن العربي، وأوقف أيضا تهريب الكهرباء والبنزين لغزة، واسترد حلايب وشلاتين، وأوقف مهزلة سد النهضة.
أضاف زايد أن المشير حارب الإرهاب في سيناء وشرق القناة ونتج عن ذلك البدء الفعلي في تعمير شبه الجزيرة، وتنمية محور قناة السويس، وتنشيط السياحة التي توقفت وجذب الاستثمارات التي تحتاج إلى الأمن والاستقرار.
أشار البيان إلى أن تواجد الإرهاب المسلح في شبه الجزيرة، كان سيستخدم أسلحته المتطورة لإشاعة الفوضى وشل حركة السفن العابرة في القناة، حتى تكون ذريعة لتدخل دول غربية لحماية القناة وفقا لاتفاقية القسطنطينية التي تكفل ذلك، وبذلك يدخل الاستعمار مرة أخرى مصر، مشيرا إلى أن الحزب طالب القوات المسلحة في 4 يونيو من العام الماضي بحماية القناة، وكررنا طلبنا في 23 يونيو من نفس العام.
أوضح الحزب أن المشير توجه إلى روسيا، وتلك كانت ضربة قاضية للولايات المتحدةالأمريكية، واكبر دليل على أن مصر صاحبة قرارها، وكانت رسالة موجهة للغرب ضد التبعية لأي دولة.
أشار الحزب فى بيانة إلى أن "السيسي" استرد ارض "الضبعة" بعد أن استولى عليها الأهالي وبعد أن كلفت الدولة أكثر من 100 مليون جنيه تمهيدا لإنشاء المفاعل النووي المصري، وبالفعل تقدمت 6 دول في مناقصة لذلك.
لفت البيان إلى أن السيسي تعهد بدعم كل محافظة ب 5 مليارات جنيه وتوفير 50 ألف فرصة عمل للشباب خلال عامين، وكذلك البدء في ممر التنمية والانتهاء منه خلال عام ونصف، وهو ما يؤكد أن الرجل يقف على ارض صلبة بالنسبة للدعم، ولكن هناك أمور لا يجب أن تكون في العلن.
وعن العالم الخارجي والعلاقات الدولية قال الحزب استطاع "السيسي" أن يجمع الأشقاء العرب حوله، بمكاشفته ومصارحته وشجاعته، وهو ما جعل الأشقاء من دول مجلس التعاون يدعمون مصر خلال الفترة الماضية ومازالوا، ولم نشعر بأي نقص من احتياجاتنا اليومية وأصبح لدينا فائض، وهناك مشاركة في السياسة حتى في الخارج لصالح مصر.
أكد الحزب فى ختام بيانه أن الوطن يحتاج أكثر من رئيس ويحتاج للكل في موقعه، ومن ليس رئيسا من الممكن أن يكون نائبا أو وزيرا، فمصر تحتاج لجهد كل أبنائها ولن تنهض بدونهم.