أشاد رئيس حزب النصر الصوفي، المهندس محمد صلاح زايد، بالدور الحيادي الذي تؤديه الفضائيات المصرية حيال الممثلين عن حملتي المرشحين الرئاسيين، المشير السيسي وحمدين صباحي في الشارع. وقال زايد "أكثر ما لفت نظرنا هو أن الممثلين عن حملة المشير ليسوا أكثر من متطوعين وظهر ذلك عندما يوجه سؤال "أين برنامج المشير؟"، تكون الإجابة "أنا لست ممثل عن الحملة ولكني مؤيد، ولذلك عادة تفشل مناظرة الحملتين، ولا تكتمل لصالح حملة المرشح الآخر حمدين صباحي، وهو ما يتطلب التأكد من أن الممثلين عن حملة المشير ممثلين فعلا، ومفوضين من الحملة". وناشد زايد وسائل الإعلام قبل البدء في أي مناظرة بتقديم كشف حساب عن المرشحين، وما قدمه خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشيرا إلى أنهم طالبوا به منذ أشهر أكثر من مرة حتى تكون المقارنة أو المناظرة عادلة. وأكد زايد أن الجزء الأكبر من برنامج المشير السيسي قائما بالفعل، ويطبق على أرض الواقع، فهو الذي قام بعزل الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان ونتج عن ذلك الإطاحة بمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف تقسيم مصر والوطن العربي، وأوقف أيضا تهريب الكهرباء والبنزين لغزة، واسترد حلايب وشلاتين، وأوقف مهزلة سد النهضة. وأضاف زايد أن المشير حارب الإرهاب في سيناء وشرق القناة ونتج عن ذلك البدء الفعلي في تعمير شبه الجزيرة، وتنمية محور قناة السويس، وتنشيط السياحة التي توقفت وجذب الاستثمارات التي تحتاج إلى الأمن والاستقرار. وأشار زايد إلى أن تواجد الإرهاب المسلح في شبه الجزيرة، كان سيستخدم أسلحته المتطورة لإشاعة الفوضى وشل حركة السفن العابرة في القناة، حتى تكون ذريعة لتدخل دول غربية لحماية القناة وفقا لاتفاقية القسطنطينية التي تكفل ذلك، وبذلك يدخل الاستعمار مرة أخرى مصر، مشيرا إلى أن الحزب طالب القوات المسلحة في 4 يونيو من العام الماضي بحماية القناة، وكررنا طلبنا في 23 يونيو من نفس العام.