أعلن الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي تحالفهما تحت اسم "التحالف الوطني" من دون الإعلان عن اسم رئيس هذا التحالف أو اسم مرشحه لمنصب رئيس الوزراء. وبعد الإعلان، أرسل التحالف الوطني رسالة الى النائب حسن العلوي بصفته الأكبر سناً في البرلمان الجديد وإلى المحكمة الاتحادية لتوثيق تحالفه قبل جلسة البرلمان يوم الاثنين القادم، وتثبيت كونهم الكتلة الأكبر في البرلمان والتي لا تحتاج إلا الى أربعة مقاعد لتشكيل الحكومة. وفي سياق متصل أكد إياد علاوي رئيس القائمة العراقية أن قائمته مستعدة للعب دور مركزي في جلسة مجلس النواب الاثنين القادم من خلال التزامها باستحقاقها الانتخابي آملاً أن يكون تشكيلُ الحكومة قريباً وسريعاً. وكان كل قائمة دولة القانون بزعامة المالكي والتي جاءت في المركز الثاني في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس والائتلاف الوطني العراقي الذي جاء في المركز الثالث قد أعلنا عن تحالفها في الرابع من مايو الماضي. وفازت قائمة العراقية التي تضم طوائف متعددة ويتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي في الانتخابات بفارق مقعدين مع حصولها على دعم قوي من الاقلية السنية. وقال مسؤولون بالائتلاف إنهم سيدخلون البرلمان كجبهة متحدة لها 159 مقعداً، وهو ما يقل أربعة مقاعد عن العدد اللازم للأغلبية البسيطة في المجلس المؤلف من 325 عضواً. وقال كريم اليعقوبي عضو الائتلاف الوطني العراقي إن الائتلافين يعلنان تشكيل أكبر كتلة في البرلمان واندماجهما تحت اسم التحالف الوطني. وأضاف أن المحادثات جارية لاختيار رئيس الكتلة في البرلمان وأنه سيتم في غضون أيام إعلان اسم رئيس الوزراء. وقال اليعقوبي إن قائمة العراقية ستكون "عنصراً أساسياً" في الحكومة القادمة دون تفاصيل تذكر.