يا ربنا كان نفسي أفرّحك بيا بس مش عارف مش قادر أوسّع خطوتي ولا أنط النطة .. اللي واثق أني مخلوق عشان انطها مش لاقي للطيران سبيل وضايع تايه من نفسي والعتمة واخداني في سرداب طويل ساقع.. مع كل يوم قلوبنا تنشف.. وابتسامتنا تضيق.. ووشنا يتكرمش.. حتي المراية جننتني ايديا باشوفهم جناحين ساعات.. وساعات مش بشوفهم.. وساعات كل الساعات تقف.. والكون يقف يتفرج عليا يصقفلي مرة ويضحك عليا مرات.. وأتوه أكتر.،. عارف يا ربنا، إنه مش هنا دار الوصول.. مش هنا خلاصة الحكاية ده بس الممر.. والخطوتين القصيرين قوي بينك وبيني بس أرجوك لحد ما يخلصوا الخطوتين خليك معايا