مميش: الجانب الطبي لشعب منطقة القناة وسيناء هو بوابة الدخول لمشروع «تنمية محور قناة السويس»

قال الفريق مهاب مميش ، رئيس هيئة قناة السويس ، خلال المؤتمر الاول العالمي لامراض القلب ، بهيئة قناة السويس بمحافظة الاسماعيلية إن القناة هي وديعة الاجداد للاحفاد ، وانه لولا الاجداد وقيامهم بالحفر ، لكانت مصر في موقف لا تحسد عليه.

واكد ان ماضي المصرين وخاصة فيما يخص ذكريات حفر القناة مليء بالعبر والتي علي الشعب المصري ، ان يتعمق فيها كما اكد ان مصر مرت عبر تاريخها بمواقف عصيبة ، وان ما تمر الان لا يقارن بسابق عهدها ، وان علي الجميع التشبث بالامل والثقة في الله وهو الحارس الاول والاخير للوطن واضاف مميش بان مؤتمر اليوم ، رسالة للعالم كله ، بان مصر مازالت قادرة علي البحث العلمي ، ولكن منطقة القناة ، تعاني من اهمال الحكومات المتعاقبة ، وان البداية تبدا طبيا ، بالتامين الطبي علي شعوب تلك المدن .

واشار الي ان سيناء كانت علي وشك الضياع ، لولا دور القوات المسلحة ومحاربتها خلال الفترة الاخيرة في محاربة الارهاب بارض الفيروز ، انشاء مشروع طبي مستدام في منطقة القناة .

واضاف بان القناة مقبلة علي انجاز مشروع تنمية قناة السويس ، وان القناة تمتلك كل مقومات النجاح وانه من قبل لم تستغل الاستغلال الامثل ، وان المشروع يتضمن استغلال الكيانات الغير متصلة وخاصة المواني ، وانشاء مناطق صناعية ولوجستيه بالمنطقة .

واكد ان المشاريع القومية تنعش الاقتصاد المصري ، مثل قناة السويس والسد العالي ، وان المشروعات ، تتضمن الاهتمام بالجانب الصحي . واعلن توصيات المؤتمر والتي شملت ، استمرار النشاط العلمي والطبي بمستشفي هيئة قناة السويس ، تفعيل المشروع الطبي بمنطقة قناة السويس ، تفعيل ما وصلت اليه الابحاث العملية والتي تم مناقشتها في المؤتمر ، وخاصة الوقاية من الامراض القلبية وارتفاع نسبة الصغط والسكر بالدم ، استمرار المشاركة في الابحاث العلمية وتشكيل مجموعة بحث علمي تقوم بالمسح طبيا علي مستوي مدن القناة وسيناء وتحديد نسبة الاصابة وتقديم النتائج في المؤتمر القادم فيما توجه ، صفوت ابو النور الرفاعي ، رئيس المؤتمر الاول العالمي لامراض القلب ، بهيئة قناة السويس ، بالشكر لمنظمي المؤتمر ، وهيئة قناة السويس.

واثنى على دور الفريق مميش في توفير كل السبل لنجاح المؤتمر وقال عادل الاتربي رئيس جمعية القلب المصرية ، ان الجمعية من اعرق الجمعيات الطبية التي انشات في مصر ، وانشات في الخمسينات وان الغرض الرئيسي من انشائها هو تقليل نسبة الاصابة من امراض القلب بمصر ، ولديها نشاط مكثف مع باقي الجمعيات الطبية والهيئات الصحية التي تهتم بامراض القلب وتقليل نسبة الاصابة بها .

واضاف بان الجمعية تهتم بعقد ورش عمل ، وتضم 15 فريق عمل ، لتنظيم مؤتمرات مستمرة ، وتطور العمل بها ، وحصلت علي الاعتراف العالمي بالمجلة والتي تصدر كل 3 شهور ، واضاف بان هناك نشاطات اخري لتطوير اداء شباب الاطباء وتم نقل الخبرات لامريكا ، بالاضافة الي توفير كورسات لمحضري الماجستير والرسايل العلمية .