أعرب أعضاء تدريس كليات بور سعيد عن ارتياحهم بالانفصال عن جامعة قناة السويس وتعيين أول رئيس للجامعة بعد استقلالها. وطالب العشرات من أعضاء تدريس الجامعة في رسائل تبادلوها أمس علي الموقع الرسمي لمحافظة بورسعيد المجلس الأعلي للجامعات بسرعة الموافقة علي إنشاء عدد من الكليات الحيوية التي يحتاجها المجتمع البورسعيدي لاستكمال هيكل الجامعة الجديدة . وكان وزيرالتعليم العالي هاني هلال قد أعلن في بيان صادر عن مكتبه أمس الأول الأحد عن صدور قرار جمهوري بتعيين الدكتور محمد أحمد محمدين خلف الله رئيساً لجامعة بورسعيد اعتباراً من 6 يونيو 2010، ليكون بذلك أول رئيس للفرع الذي انفصل مؤخرًا عن جامعة قناة السويس بقرار جمهوري مشابه مطلع العام الجاري. وعلي الرغم من أن الدكتور محمد محمدين -نائب رئيس جامعة القناة لشئون الدراسات العليا والبحوث- كان من بين المرشحين الثلاثة لرئاسة الجامعة رقم 19في قائمة الجامعات المصرية الحكومية فإنه كان المرشح الأبعد لتولي المنصب بعد الدكتورعاطف محمد علم الدين- نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون فرع بورسعيد- والدكتوركمال شاروليم- نائب رئيس جامعةالقناة- الأمر الذي جعل المجتمع الأكاديمي البورسعيدي يضع علامات استفهام حول ذلك الاختيار خاصة أن تصعيد محمدين للمنصب جاء بعد أقل من 14شهرًا علي تصعيده لمنصب النيابة وبعد مرور عامين فقط علي توليه منصب وكيل كلية الهندسة في بورسعيد بعد أن ظل يعمل بها أستاذًا في قسم الهندسة المدنية، كماجاء تعيين محمدين بعد جدل استمر لشهور حول انتماء رئيس الجامعة الجديدة لبورسعيد أو انتدابه من خارج المدينة وهو ماكان يرجحه بعض أعضاء تدريس كليات الفرع . من جانبه أكد مصدر مسئول بالمجلس الأعلي للجامعات أنه سيتم الإعلان خلال الشهور القليلة القادمة عن انفصال فرع جامعة الإسكندرية بدمنهور تحت مسمي جامعة البحيرة لتكون الجامعة رقم عشرين في قائمة الجامعات الحكومية، كما أشار إلي أنه يتم حاليا دراسة إنشاء جامعتي أسوان والأقصر من الكليات الموجودة في المحافظتين التابعين لجامعة جنوبالوادي استمرارا لسياسة فصل فروع الجامعات التي بدأت بفصل جامعات كفر الشيخ عن طنطا والفيوم وبني سويف عن جامعة القاهرة.