قوبل عزم السلطة الفلسطينية الاستعانة بأول وحدة "كوماندوز نسائي الفلسطيني " بإهتمام واسع من الاعلام الاسرائيلي ،فيما انتقده بشكل لاذع نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي. وحسب صحيفة القدس المحلية القربية من السلطة فمن المتوقع ان تبدأ هذه الوحدة عملها في المقاطعة برام الله - مقر السلطة الفلسطينية- خلال هذا الصيف.
وتضم الوحدة القتالية النسائية 22 إمرأة فلسطينية تلقين دورة عسكرية هي الاولى من نوعها، لتأهيلهن للعمل في فرقة النخبة بحرس الرئاسة الفلسطيني المكون من 2600 رجل.
وإهتمت صحيفة " يديعوت أحرنوت" بهذا التطور الأمنى الفلسطينى الأول من نوعه وقالت "الكومندوز النسائي الفلسطيني شابات محجبات خضعن لتدريبات بالاردن وفي كلية الاستقلال في أريحا، وستغادر هذه المجموعة إلى ايطاليا من أجل الخضوع لتدريبات إضافية في مجال مكافحة الارهاب".
واضافت "يديعوت" فى تقرير لها أنها دعيت إلى حفل تخريج الكوماندوز النسائي الذي نفذ استعراضا تضمن ما وصفته بمحاكاة اعتقال "مخربيين وإرهابيين" والقفز في بركة ماء، ونشرت الصحيفة عددا من الصور التي تم التقاطها من الحفل تظهر مهارات الكوماندوز النسائي الفلسطيني.
وفى المقابل لم يلق هذا الامر ترحيبا على موقع التواصل " فسيبوك " اذ كتب ناشط فلسطينى معلقا على احدى صور الكوماندوز الفلسطيني "يعني بكرا بنلاقي حراسة الشخصيات العامة والمهمة من النساء الكوماندوز وكتب آخر " خليها تدلعن والتغيير منيح حى الله النشميات الماجدات "
كما سخر اخر وكتب مخاطبا صديقة "يا جهاد خذلك ساتر على البدري" وكتب آخر " الله محيهم الدرعانيات" وكتبت ناشطة معلقة " سنغزوهم سنغزوهم ......ووووو"
وامتدت السخرية ايضا الى الانقسام بين الضفة وغزة اذ كتب احدهم " ليكون هذا الرد على غزة ربنا يرحمنا برحمته بلشنا نخاف وهنا بدون سلاح مش سالمين منهن كيف بالسلاح ضعنا والعوض على ربنا"