مساعد وزير الصحه :"مصر الدولى ارسلت ملف طبى غير مستوفاه عن حاله نادين شمس يتضمن العديد من الأخطاء الطبية ". زوج نادين شمس :"الفريق الطبى أرتكب أخطاء أدت إلى تسمم وتلوث ومضاعفات أودت بحياه نادين شمس ".
أكد الدكتور عادل العدوى وزير الصحة والسكان فى تصريح خاص «للدستور الأصلى» أنه وفقا لتقرير النهائى للجنه المشكله من أساتذة جامعيه للكشف عن ملابسات وفاه نادين شمس بالإضافه إلى إطلاعه على التقارير الطبيه التى تقدم بها زوج الراحله نادين شمس إلى وزارة الصحه لإنضمامها إلى ملف الطبى تبين العديد من الأخطاء الطبيه ولذا أصدرت قرار بتحويل الفريق الطبى الذى تفقد حاله نادين شمس إلى لجنه آداب المهنه ،قائلا :"أنه لا يسمح بمجامله أى طبيب على حساب المرضى".
كما أوضح ،وزير الصحه والسكان ،أن اللجنه المشكله من وزارة الصحه لفحص الملف الطبى للراحله نادين شمس أكدت على شبهة خطأ من الجراح والفريق الطبى المعاون له ،مؤكدا على أنه أصدر تعلميات بتشكيل لجنه من خارج وزارة الصحه حتى يبتعد عن أى شبهات مجامله كما أستجاب لطلب أسرة نادين شمس بإنضمام الدكتور محمد القلعاوى أستاذ الأورام بمعهد الاورام إلى اللجنه خاصه أنه تفقد نادين شمس قبل وفاتها ب24ساعه وأوصى بإجراء أشعه مقطعيه لإنقاذ حياة نادين شمس بعد أن تدهورت حياتها ولكن الجراح امتنع عن عملها ،قائلا :"وافقت على انضمام اساتذة اورام إلى اللجنه تنال ثقه الوزارة وأسرة الراحله حتى نتأكد من عدم وجود أى شبهات مجامله ".
كما أكد وزير الصحه والسكان على أن قضية نادين شمس من القضايا الذى شدد بالإنتهاء منها دون أى مجامله لأى طبيب حتى يتم محاسبة الأطباء اللذين تأخروا فى إجراء العديد من الفحوصات الطبيه اللازمه لإنقاذ حياه المؤلفه نادين شمس لتكن عبرة لأى طبيب أو مستشفى قد تستهتر بحياه المرضى ،مؤكدا على أن مكتبه مفتوح لأهالى مرضى ضحايا الإهمال الطبى .
كما أكد الدكتور صابر غنيم مساعد وزير الصحه للعلاج الحر على أن اللجنه المشكله من قبل كبار أساتذة الأورام وأمراض النساء والرعاية المركزة عرضت تقريرها النهائى حول ملابسات وفاه المؤلفه نادين شمس على وزير الصحه وبناء عليه أصدر قرار بتحويل الدكتور إسماعيل أبو الفتوح جراح نساء وتوليد وله اسهم فى مستشفى مصر الدولى والدكتور خيرى صابر جراح الجهاز الهضمى ونائبه الدكتور أمير فوزي نائب الدكتور إسماعيل أبو الفتوح .إلى لجنه آداب المهنه بعد أرتكاب أخطاء طبيه أدت إلى وفاه المؤلفه نادين شمس.
كما أشار ،مساعد وزير الصحه للعلاج الحر ،أن اللجنه المشكله من أساتذة جامعية أكدت على ان الملف الطبى لنادين شمس الذى ارسلته مستشفى مصر الدولى غير مستوفى كامل التقارير الطبيه اللازمه لإصدر تقرير طبى حول ملابسات الوفاه ،مما يثير شكوك حول ارتكاب العديد من الاخطاء الطبيه وامتناع الفريق الطبى عن القيام بالعديد من الفحوصات والاشعه والتحاليل اللازمه لإنقاذ حياه نادين شمس .
ومن جانبه أكد الدكتور نبيل القط زوج الراحله نادين شمس أن الدكتور إسماعيل أبو الفتوح الذى لديه أسهم فى مستشفى مصر الدولى امتنع عن إجراء العديد من الأشعه والفحوصات من شأنها إنقاذ الحاله بعد ارتكاب العديد من الاخطأ الطبيه بعد إجراء العملية الأولى ،حيث أكفتى بإجراء السونار قبل العمليه ولم يقم بعمل ما تتطلبه الحالة من تحاليل وفحوصات وأشعات طبية من شأنها الوقوف الأمثل على الحالة الطبية للمريضة، ولعمل الاحتياطات الطبية اللازمة لتدارك أي مشكلة من شأنها التأثير السلبي على المريضة، وللوقوف على سلامة المريضة قبل وأثناء وبعد إجراء العملية،كما امتنع الدكتور خيرى صابر عن إجراء لنادين شمس الأشعه المقطعية والأشعة الأشعة التليفزيونية وسبل تشخيصية أخرى كثيرة من شأنها الوقوف الأمثل على الحالة الطبية واكتفى فقط بأشعة تليفزيونية كانت بحوزتنا وتم عملها مسبقاً قبل دخولنا المستشفى، وهذا كان استهتاراً بالإجراءات الطبية الأخلاقية والمهنية السليمة المتبعة.
كما أشار إلى أن الفحوصات والاشعه كانت يتحتم إجراءها بعد ظهور العديد من الإشارات التى تبين وجود خطأ طبى بعد إجراء العمليه الأولى حيث فوجئنا بعد إجراء العملية بيومين فوجئنا بخروج براز من الخرطوم المركب ببطن زوجتي مكان العملية وهذا معناه جراحيا أن الدكتور قام بعمل قطع او ثقب بأمعاء وأن تسريب البراز ليس لخارج الجسم فقط بل قادم من داخل جسدها ماراً بالغشاء البريتوني ومسبباً تلوث وتسمم وهذا هو الخطأ الطبي الذي قام به الفريق الطبى و ترتب عليه العديد من المضاعفات التى أدت إلى وفاة نادين شمس.