تعول منتخبات المونديال آمالاً كبيرة علي حراس المرمي للذود عن مرمامهم خلال مباريات البطولة مع وجود صراع بين الحراس الكبار المرشحين للظهور بشكل مميز خلال البطولة خاصة في ظل الكرة الجديدة التي تشهدها البطولة والتي تعرضت لانتقادات حادة من جانب حراس المرمي. ويأتي علي قائمة المرشحين للتألق جيانلويجي بوفون -حارس مرمي المنتخب الإيطالي- العائد من الإصابة كما يعتمد المنتخب الإسباني علي حارسه إيكار كاسياس الذي لعب دوراً كبيراً في الفوز ببطولة أوروبا 2008. كما أنهي البرازيلي خوليو سيزار حالة الضعف الموجودة في حراسة المرمي في منتخب السامبا بعد أن أصبح من الحراس الكبار في العالم خاصة أنه قاد ناديه إنتر ميلان الإيطالي للفوز بثلاث بطولات هذا الموسم.ويعتمد لوف- المدير الفني للمنتخب الألماني- علي حارسه المخضرم هانز بوت ويعد الحارس من أبرز الحراس المرشحين للتألق في المونديال. أما أبرز الحراس المرشحين للتألق مع الحراس الكبار فيأتي علي رأسهم الحارس توماس سورينسن -حارس ستوك سيتي الإنجليزي - الذي يعد الخليفة الشرعي للحارس بيتر شمايكل. بجانب الحارس الهولندي الشاب مارتن ستكنلبيرج - حارس مرمي أياكس الهولندي- الذي يعد خليفة الحارس المخضرم فان دير سار في منتخب الطواحين الهولندية بعد تألقه في مباريات الفريق خلال تصفيات البطولة. وهناك خطر حقيقي يهدد المنتخبات الافريقية بسبب ضعف حراس المرمي خاصة منتخب كوت ديفوار الذي يعتمد علي الحارس أبوبكر باري الذي ظهر بمستوي متواضع مع الفريق خلال بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت في أنجولا. والحال نفسه للمنتخب الجزائري الذي لا يملك حارساً مميزاً لتراجع مستوي الحارس الأساسي الوناس قاوواي وتواضع مستوي الحارس فوزي شاوشي، كما يعاني المنتخب الغاني من تراجع مستوي حارسه ريتشارد كنيجستون.