عادل يستعين بالقناع.. وإكرامي متحفز.. ورمزي يرفض اليأس صراع ثلاثي على حراسة مرمى فريق الكرة بالأهلي اشتعلت المنافسة علي حراسة مرمي فريق الكرة بالأهلي خلال الفترة المقبلة، ووصلت إلي ذروتها مبكراً بمجرد مشاركة -الحارس الأساسي- أحمد عادل عبد المنعم في التدريبات الأربعاء المقبل بعد استبعاده من المشاركة مع المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية، وكان من المفترض حصوله علي راحة في ذلك اليوم بعد وصوله من الإمارات. فقد جاء الظهور المفاجئ ل«عبد المنعم» في المران ليشعل حرارة المنافسة مع الوافد الجديد شريف إكرامي الذي عاد إلي القلعة الحمراء محملا بالأمنيات والأحلام في تولي حماية عرين الأهلي في الفترة المقبلة بعد سيطرة أحمد عادل عبد المنعم عليها في الدور الأول للدوري. واستعان عبد المنعم ب«قناع واقي» أثناء المشاركة في التقسيمة التي شهدها المران لحمايتة من الاحتكاكات مع زملائه، لأنه مازال يعاني آثار الإصابة التي لحقت به منذ أسبوعين تقريبا بكسر في الأنف أثناء المشاركة في مباراة الإنتاج الحربي في ختام الدور الأول. ورد إكرامي بالتألق في التقسيمة وإنقاذ مرماه من هجمات خطيرة تعرض لها، وكان متحفزا للغاية ليؤكد للجهاز الفني أن لديه رغبة قوية في حراسة مرمي الفريق عند استئناف الدوري العام بعد انتهاء مسيرة المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية التي تنظمها أنجولا الشهر الجاري. أما الحارس الفلسطيني رمزي صالح فيترقب الموقف ويتمسك بالأمل في المشاركة بالمباريات ويرفض الشعور باليأس، حيث قرر بذل قصاري جهده للدخول في منافسة مع إكرامي وعبد المنعم. من جانبه، أكد أحمد ناجي مدرب حراس مرمي الفريق أنه من الطبيعي أن تكون هناك منافسة قوية بين الحراس الأربعة أحمد عادل وإكرامي ورمزي ومحمود مختار، لنيل شرف المشاركة في المباريات. وقال ناجي ل«الدستور»: وجود حراس مميزين في الفريق مصلحة كبيرة لنا، ويجعلنا نشعر بالطمأنينة، ومن يريد نيل هذا الشرف فعليه التفوق علي زملائه. وأكد ناجي ثقته الكاملة في قدرة الجهاز الفني علي احتواء الموقف في ظل المنافسة الشرسة بين الحراس، فالمدير الفني سيختار الأفضل من بينهم، ويجب علي البقية الالتزام لحين الحصول علي الفرصة. وطالب ناجي وسائل الإعلام بعدم إثارة الفتنة بين الحراس، لأن كل فرق العالم تضم أكثر من حارس، يحصل الأفضل من بينهم علي الفرصة، بينما يترقب البقية الموقف. وأوضح ناجي أن المنافسة علي حراسة مرمي الأهلي ليست وليدة اليوم، بل إنها ممتدة طول العمر، لكن المهم أن يكون هناك التزام بين اللاعبين، وتناول موضوعي للإعلام. من ناحية أخري، اكتفي حسام البدري المدير الفني للأهلي بخصم 10 آلاف دولار من المهاجم الليبيري فرانسيس بسبب تغيبه عن تدريبات الفريق لمدة 5 أيام دون الحصول علي إذن من الجهاز الفني وإخطارهم بسبب تأخره. ورفض البدري تغليظ العقوبة مراعاة لظروف اللاعب الذي أكد للمدير الفني بعد الانتظام في مران الفريق أمس الأول، أن سبب تأخره انشغاله بزوجته التي كانت تضع مولودها الثاني.